بدأ مواجهة المخاطر عبر البحث واكتشاف مسبباتها، وبعدها يأتي التقييم من احتمالات حدوث ضرر أو خطر، ومن ثم نجتهد في وضع الإجراءات المطلوبة في التعامل بخطط وأهداف للمجابهة وسهولة الحركة. هذا ما تؤكد عليه 3 طالبات إماراتيات ابتكرن روبوتاً يعمل على إعادة تدوير المخلفات الطبية وحماية طاقم التمريض وعمال النظافة من العدوى والمحافظة على مستوى نظافة المستشفيات

 

تقول الطالبة ريم راشد الغص بجامعة الإمارات، تعتمد فكرتنا على إعادة تدوير المخلفات، بفصل النفايات السامة أو الخطرة من المخلفات الطبية وعينات الدم لمنع انتشار الملوثات والأوبئة، والمشروع عبارة عن روبوت موصل بأجهزة تتبع في حالة وجود جسم أو مادة غريبة، يقوم بإرسال إشارة لعاملي النظافة ويحدد أماكن الخطر، وعليه يتم تنظيفه وتطهيره في مدة قصيرة بيسر. وتضيف أن الروبوت وظيفته مهمة في عملية إعادة التدوير في قطاعات الصحة، وأتمنى أن يجد مشروعنا الاهتمام حتى تكتمل فرحتنا ويطبق في كل المستشفيات والمختبرات، حيث أطمح في إنجاز عدد من الروبوتات التي تساعدنا في إحداث نقلة من التطور لوطننا.

 

وتقول الطالبة مهلة إبراهيم بكلية التقنية العليا بالشارقة، بدأت المشروع مع زميلاتي من المرحلة الثانوية، بهدف الاهتمام بالقطاع الطبي من مراكز ومستشفيات الدولة من القطاعين العام والخاص لتطوير آليات العمل فيه بأفضل صورة ممكنة، وقد بذلنا جهوداً مضنية للوصول بهذا الروبوت بأعلى التقنيات، والتجارب التي أجريناها أثبتت نجاحنا بدرجة فائقة، حيث يقوم الروبوت بالفصل بين النفايات المستعملة والنظيفة والتفريق بينها، وبعد ذلك تأتي مرحلة إعادة التدوير. وتقول زميلتهما عائشة أيمن، بتقنية الشارقة: عالم الروبوتات كان شغفي منذ مرحلة مبكرة من عمري، حيث كنت أفكر فيه كثيراً حتى جاءت فكرة المشروع التي بدأناها سوياً، إذ قمنا بإجراء عدة تجارب ناجحة، ثبت لنا أن طاقمي التمريض والنظافة بحاجة إلى حمايتهما من الأضرار التي تحاصرهما لطبيعة عملهما مع المخلفات الطبية السامة، من بينها مواد سائلة وأخرى صلبة، لذا وجهنا بوصلتنا لابتكار هذا الروبوت.

 

وكالات

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية