ناقش مجلس الأمن الدولي، في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "الأمن البحري: الوقاية والابتكار والتعاون الدولي لمواجهة التحديات الناشئة"، المخاطر المتزايدة التي تهدد الملاحة العالمية، وسط تحذيرات من أن التهديدات الأمنية لم تعد تقتصر على أعمال القرصنة التقليدية، بل تشمل الهجمات المنظمة التي تستهدف السفن التجارية وطرق الإمداد الحيوية.

وأوضح الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أرسينيو دومينغيز، أن قطاع الشحن البحري نقل أكثر من 12.3 مليار طن من البضائع خلال عام 2024، بفضل جهود 1.9 مليون بحار، مؤكداً أن أمن وسلامة هذا القطاع أمر أساسي لاستقرار الاقتصاد العالمي والتنمية البحرية المستدامة.

وأشار دومينغيز إلى أن الهجمات غير المشروعة على الملاحة، بما في ذلك استهداف السفن، تمثل خطراً مباشراً على حركة التجارة الدولية، داعياً إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وتبني استراتيجيات وقائية وابتكارية لمواجهة هذه التحديات.

من جانبه، أكد الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، فالديسي أوركيزا، أن المنظمة تعمل على تحويل الالتزامات متعددة الأطراف إلى إجراءات عملية، لدعم الدول الأعضاء في التصدي للجريمة البحرية، بما في ذلك التهريب والهجمات المسلحة ضد السفن.

وتشن ميليشيا الحوثي الإرهابية هجمات ممنهجة تستهدف السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية في البحر، خدمةً لأجندة النظام الإيراني.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية