تعيش مدينة إب على وقع انفلات أمني يتكرر مشاهدة باستمرار مع أخبار يتم تداولها بالعثور على جثث مجهولة الهوية تحمل أثار تعذيب بشعة لأشخاص قضوا نحبهم في ظروف غامضة.

 

وسجلت العشرات من جرائم القتل والتصفية الجسدية لأشخاص أعلن عن اختفائهم منذ أيام ليظهروا في أماكن متفرقة جثث هامدة.

 

وتجري عمليات الاختطاف بصورة سرية وفي أماكن بعيده عن ذوي الضحايا لتظهر جثثهم في مكبات النفايات أو في مناطق بعيدة عن قلب المدينة.

 

ويظهر على الجثث عمليات تعذيب قاسية وقد شوهت وجوه الضحايا أو بترت رؤوسهم بحيث يصعب التعرف عليها.

 

وتشير أصابع الاتهام إلى عناصر مليشيات الكهنوت الحوثية في ارتكاب هذه الجرائم مع تحولها إلى استخدام طرق أكثر قسوة في التعامل مع منتقديها.

 

وتحدث عمليات القتل على خلفية رفض الشباب الانخراط في عمليات التجنيد في صفوف المليشيات أو انهم عبروا علانية عن رفضهم للوجود الحوثي في المحافظة.

 

وتوسعت رقعة ارتكاب الجرائم لتشمل عمليات القتل ونهب الممتلكات العامة والخاصة والسيطرة على أراضي المواطنين في ظل صمت حقوقي مريب.

 

وتتزامن هذه الجرائم مع حالات الغليان الشعبي الرافض للوجود الميليشياوي وزيادة السخط الشعبي جراء ارتكابها لتلك الجرائم بصورة مستمرة.

 

وتعيش محافظة إب منذ أكثر من ثلاث سنوات فوضى أمنية عارمة ارتفعت معها جرائم الاختطاف والقتل ونهب للممتلكات العامة والخاصة بصورة لم تكن معهودة قبل مجيء المليشيات الكهنوتية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية