تزامنا مع احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالعيد الخامس والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي انطلقت من جبال ردفان الشماء ضد الاستعمار البريطاني نظمت المقاومة الوطنية حراس الجمهورية حفلا خطابيا بمناسبة تخرج دفعة جديدة من منتسبيها ومستعدة للدخول على خط المواجهة للدفاع عن مكتسبات الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14اكتوبر.

 

وفي الحفل الذي أقيم صباح اليوم في الساحل الغربي وبدأ بالسلام الجمهوري وآيات عطرة من الذكر الحكيم ألقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية أكدت في مجملها عظمة ما اجترحه مناضلو الثورة الأكتوبرية التي تكللت بدحر الاستعمار البريطاني من جنوب الوطن.

 

كما أشادت بالبطولات التي يجترحها اليوم أبناء وأحفاد مناضلي الثورة الخالدة للدفاع عن مكتسباتها وتخليص الوطن من المليشيات الحوثية الكهنوتية التي تحاول وبدعم إيراني العودة بعجلة التاريخ إلى العهد الإمامي البائد.

 

واعتبرت الكلمات الاصطفاف الوطني النموذجي في جبهة الساحل الغربي والمتمثلة بقوات المقاومة المشتركة (المقاومة الوطنية حراس الجمهورية وألوية العمالقة والألوية التهامية) تجسيدا حيّا لواحدية الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.

 

وفي كلمة المقاومة الوطنية التي ألقاها أركان التوجيه المعنوي أحمد غيلان، نقل في مستهلها تحيات وتهاني قائد المقاومة الوطنية ألوية حراس الجمهورية العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح للخريجين ولكافة أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الخالدة والمتزامنة مع الانتصارات الكبيرة التي تحققها المقاومة المشتركة..  مؤكدا جاهزية الدفعة الجديدة للالتحاق بخطوط المواجهة في محافظة الحديدة.

 

ولفت أن الدفعات تلو الدفعات من حراس الجمهورية ستلتحق بجبهات العزة والشرف وأن العمليات العسكرية التي أطلقتها المقاومة المشتركة يوم 19 أبريل الماضي لن تتوقف إلا بتخليص الوطن من العصابة الحوثية السلالية الكهنوتية وإعادة الحياة إلى ربوع الوطن والكرامة والعزة لشعبنا اليمني العظيم.

 

من جانبهم عبر الخريجون في كلمتهم عن اعتزازهم وفخرهم أن يتزامن تخرجهم مع احتفالات شعبنا اليمني بهذه المناسبة.

 

وأكدوا أن التحاقهم بزملائهم حراس الجمهورية ورفاقهم أبطال العمالقة وأسود تهامة سيكون فاجعة لعصابة الحوثي الكهنوتية، مشيرين إلى المهارات القتالية العالية التي اكتسبوها خلال فترة التدريب على يد نخبة من المدربين المقتدرين.

 

وخلال الحفل تم تكريم أحد أبطال حراس الجمهورية تقديرا لدوره البطولي في معارك الساحل الغربي.

 

وعقب الحفل نفذت وحدات رمزية من الخريجين تمرينا بالذخيرة الحية عكست خلاله ما اكتسبه المقاتلون من مهارات قتالية خلال فترة التدريب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية