شركة شحن فرنسية تؤكد استمرار تجنب العبور في البحر الأحمر
أعلنت مجموعة الشحن والخدمات اللوجستية الفرنسية "سي.إم.إيه سي.جي.إم" أنها ستُواصل تجنب الإبحار في البحر الأحمر، رغم تقييمها بأن المنطقة أصبحت أكثر استقراراً بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ولا يزال المسؤولون التنفيذيون في قطاع الشحن يتوخون الحذر بشأن العودة إلى البحر الأحمر، بسبب استمرار التهديدات، التي تمثلها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وقالت "سي.إم.إيه سي.جي.إم" في بيان، إن الاستقرار الجديد "علامة إيجابية ولكنه هش" بالنسبة للقطاع، مُضيفة أن السلامة لا تزال أولوية قصوى.
وأضاف البيان: "نظراً لاستمرار التوتر والمخاطر المُحيطة بالسفن التجارية في مناطق مُعينة، ستُواصل "سي.إم.إيه سي.جي.إم" في الوقت الحالي إعطاء الأولوية للطرق البديلة، ومنها الاعتماد بشكل كبير على طريق رأس الرجاء الصالح".
وأوضحت الشركة أنه يُمكن إجراء تعديلات على هذه السياسة على أساس كل حالة على حدة، اعتماداً على الأوضاع الأمنية والتشغيلية العالمية.