نقابة تدريس جامعة صنعاء تدعو لمواجهة القرارات التعسفية لرئاسة الجامعة المعينة من الحوثيين
دعت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم كافة منتسبي جامعة صنعاء لمواجهة القرارات التعسفية التي اتخذتها قيادة جامعة صنعاء «المعينة من ميليشيا الحوثي» بحقهم.
وشددت النقابة في بيان صادر عنها حصلت «وكالة 2 ديسمبر»، على ضرورة الوقوف بشكل حازم ضد أي إجراءات فصل أو تعيين مخالفة للقوانين واللوائح والمعايير الأكاديمية والإدارية.
وأكدت النقابة تمسكها بحقها القانوني في اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالدفاع عن حقوق منتسبيها جميعاً، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء.
وأدانت النقابة الإجراءات التعسفية التي تنتهجها قيادة جامعة صنعاء المعينة من قبل "الحوثيين" بحق أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعة بشكل خاص وكافة منتسبيها بشكل عام.
ولفتت أن قيادة الجامعة المعينة من المليشيا، فصلت تعسفياً 160 عضوا أكاديميا من أعضاء الجامعة دون مسوغات قانونية وفق اللوائح التنفيذية لقانون الجامعة، في مسعى لإفراغ الجامعة من الكوادر الأكاديمية واستبدالهم بكوادر غير مؤهلة ولا تنطبق عليهم الشروط والمعايير الأكاديمية التي نص عليها القانون.
وحملت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم رئاسة الجامعة المسئولية القانونية جراء الفصل التعسفي بحق منتسبيها وإحلال كوادر غير مؤهلة لا تنطبق عليهم الشروط والمعايير الأكاديمية التي نص عليها القانون.
واستغربت النقابة الإجراءات الحوثية بحق الأكاديميين بالجامعة بينما بعضهم يمارسون أعمالهم في كلياتهم بكل تفان في مثل هذه الظروف العصيبة، والبعض الآخر يمتلكون إجازات تفرغ علمية مصدق عليها من مجالس كلياتهم.
وأشار بيان النقابة إلى أن الخدمة المدنية التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي تحتجز مستحقات بعض مدرسي الجامعة بصورة غير قانونية، وفي ظل حرمان أبناء أعضاء هيئة التدريس من الدراسة في الجامعة ومدرسة آزال التابعة لها إلا بدفع الرسوم رغم إدراكهم صعوبة الظروف التي يمرون بها.