كشفت وسائل إعلام دولية بينها "سكاي نيوز عربية" و"نيويورك تايمز"، الخميس، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اغتيل "بانفجار داخلي لا بصاروخ".

واغتيل هنية وحارسه الشخصي داخل مقر إقامته في طهران، بهجوم منسوب إلى إسرائيل؛ إلا أن الأخيرة لم تعترف بمسؤوليتها حتى الآن.

وكانت حركة حماس ذكرت أن هنية "اغتيل بصاروخ موجّه" استهدف دار الضيافة شمالي طهران، حيث كان يقيم، وهو ما نفته مصادر "سكاي نيوز عربية".

كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هنية قُتل بـ"عبوة ناسفة تم تهريبها إلى دار الضيافة منذ أشهر".

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن العبوة الناسفة التي اغتالت هنية "فُجّرت عن بُعد".

كما أوضحت "نيويورك تايمز" أن دار الضيافة، حيث اغتيل هنية، تتم إدارتها وحمايتها من قِبل الحرس الثوري الإيراني.

وكان هنية في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، الثلاثاء.

والخميس، شيع الآلاف جثمان هنية، وتجمعوا حاملين صوره وأعلامًا فلسطينية، في جامعة طهران وسط العاصمة.

وأقام المرشد الإيراني علي خامنئي صلاة الجنازة على هنية وحارسه الشخصي، الذي كان معه في الهجوم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية