كشف تقرير صادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن كارثة إنسانية متفاقمة في اليمن، حيث تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت البلاد خلال العامين الماضيين، في تشريد وتضرر حياة ما يقرب من مليون شخص.

وأوضح التقرير أن أكثر من 118 ألف أسرة يمنية، أي ما يعادل 825 ألف فرد، فقدت مأواها أو تضررت ممتلكاتها بشكل كبير جراء هذه الكوارث الطبيعية التي طالت 21 محافظة يمنية.

وقد تسبب ذلك في تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون بالفعل بسبب الحرب المستمرة.

وأشار التقرير إلى أن النازحين داخلياً كانوا الأكثر تضرراً من هذه الكوارث، حيث تضررت مخيماتهم وملاجئهم بشكل كبير، ما زاد من معاناتهم وجعلهم أكثر عرضة للأمراض والبرد.. كما تسببت الفيضانات في تدمير مصادر المياه وسبل العيش.

ووفقا للتقرير، تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات بنزوح 23 ألف أسرة مؤلفة من أكثر من 160 ألف شخص للمرة الأولى والثانية بين يوليو/ وسبتمبر 2022.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية