تسود حالة من القلق والترقب بين أهالي صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد تزايد المخاوف من حملة اختطافات جديدة تخطط لها المليشيا.

وتأتي هذه المخاوف بعد أيام قليلة من حملة اعتقالات طالت موظفين في منظمات أممية ودولية ومحلية وموظفين سابقين في سفارات أجنبية باليمن، ما أثار قلق المجتمع الدولي ودعوات لوقف الانتهاكات.

وأعلن القيادي الحوثي المدعو مهدي المشاط، عن ملاحقة من يتهمهم بالتخابر والتجسس لصالح أمريكا وإسرائيل، مهددًا بتوسيع دائرة المتهمين بالتجسس لتشمل المراسلين الصحافيين، والطلاب الذين حصلوا على منح دراسية في الولايات المتحدة، أو في مراكز تعليم اللغة الإنجليزية التابعة للسفارة الأمريكية في اليمن.

ووجّه المشاط ما يسمى جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي بمنح مهلة لمدة 30 يومًا، لمن يُتهمون بالجواسيس لتسليم أنفسهم، وهو ما يفسر بأنه استباق لحملة اختطاف وقمع تشنها المليشيا في قادم الأيام.

وتُنذر هذه الخطط الحوثية بحملة اختطافات جديدة تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وزيادة معاناة المدنيين، وتعريض حياة العديد من الأشخاص للخطر.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية