قال رئيس الوفد الحكومي المفاوض بشأن الأسرى والمختطفين يحيى كزمان؛ إن التقدم في هذا الملف مرهون بكشف مصير ومبادلة السياسي محمد قحطان.

وأشار كزمان في كلمة خلال اللقاء الافتتاحي للمفاوضات، إلى أن "القيادة السياسية ارتأت أن المشاركة في هذه الجولة قد تشكل فرصة جيدة لإيقاف هذه الانتهاكات واستغلال وجود الوسطاء الإقليميين والدوليين الحاضرين من أجل التوقف الفوري عن تلك الانتهاكات الجسيمة وتحقيق الإفراج عن المختطفين مؤخراً".

ولفت إلى حرص الوفد الحكومي على "إطلاق سراح ومبادلة محمد قحطان، الذي يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال إلى إجراء أشمل وإغلاق هذا الملف الإنساني بإخراج كافة المحتجزين والمختطفين لدى جميع الأطراف دون استثناء".

وأوضح أن رفض الفريق الحكومي المشاركة في السابق جاء "نظراً لاستمرار الانتهاكات من قِبل المليشيا بحق المدنيين الأبرياء، وتوسع دائرة الاختطافات التي شملت عشرات من موظفي الأعمال الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك النساء".

كما أشار إلى أن الفريق الحكومي كأن رأيه "أنه يجب إطلاق سراحهم بشكل غير مشروط قبل الدخول في أي جولة تفاوض، بالإضافة إلى السماح للمختطف المدني والسياسي قحطان، آخر الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن، بالتواصل مع أسرته".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية