جددت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، تحذيرهما لمواطنيهما من السفر إلى لبنان، في وقت تتصاعد فيه تهديدات الاحتلال الإسرائيلي التي وصل آخرها إلى حد تهديد وزير الدفاع يوآف غالانت بإعادة لبنان إلى العصر الحجري إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية.

وأعربت فرنسا، الخميس، عن «قلقها الشديد حيال خطورة الوضع في لبنان»، لافتةً إلى تصاعد أعمال العنف على الحدود مع إسرائيل «في شكل دراماتيكي»، وداعيةً جميع الأطراف إلى أكبر قدر من ضبط النفس.

وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، إن فرنسا التي تطلب «تنفيذ القرار (1701) الصادر عن مجلس الأمن الدولي»، تبقى «ملتزمة تماماً الحؤول دون أي خطر تصعيد على الخط الأزرق والتوصل إلى حل دبلوماسي».

من جانبها جدّدت السفارة الأميركية، الخميس، دعوتها إلى مواطنيها لتجنب السفر إلى لبنان، بسبب الوضع الأمني الذي قد يتبدّل، مذكّرة إياهم بأن الحكومة اللبنانية لا تستطيع ضمان حمايتهم إذا ما تدهور الوضع الأمني بصورة مفاجئة.

ووصفت السفيرة الأميركية لدى لبنان، ليزا جونسون، في كلمة لها بمناسبة الذكرى الـ248 لعيد الاستقلال الأميركي، الوضع بـ«اللحظة الحاسمة» في المنطقة.

وقالت: «لقد استمر الصراع بما فيه الكفاية، ونحن، بدءاً من الرئيس بايدن إلى كل موظف في هذه السفارة، نركّز على منع مزيد من التصعيد وإيجاد حل دبلوماسي يُنهي المعاناة على جانبي الحدود. نحن بحاجة إلى حل هذه الصراعات -سواءً في غزة أو على الخط الأزرق- بسرعة ودبلوماسية.

ويأتي ذلك، بعدما دعت، الأربعاء، كل من هولندا وألمانيا، مواطنيهما إلى مغادرة لبنان في أقرب وقت.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية