وكالة 2 ديسمبر الإخبارية

الثورة مستمرة...

أعلن الدفاع المدني في غزة، الثلاثاء، عجزه عن الاستجابة لنداءات الاستغاثة، بعد غارات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت 5 مراكز لإيواء النازحين في القطاع خلال الـ48 ساعة الماضية، مما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات.

وأوضح الدفاع المدني أنه غير قادر على الاستجابة لنداءات الاستغاثة بسبب حجم الاستهدافات ونفاد الوقود اللازم لتشغيل المعدات.

واستشهد 24 فلسطينيا على الأقل في 3 غارات جوية منفصلة على مدينة غزة في وقت مبكر من، الثلاثاء، بينهم شقيقة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وأدت غارة أخرى على منزل في مخيم الشاطئ، أحد المخيمات الثمانية التاريخية للاجئين في القطاع، إلى استشهاد 10 آخرين.

وقال أقارب ومسعفون، إن المنزل المستهدف في مخيم الشاطئ مملوك لعائلة هنية، المقيم في قطر، وإن قصف المنزل أدى إلى استشهاد إحدى شقيقات هنية وأقارب آخرين.

وقال مسعفون إن ضربتين أصابتا مدرستين في مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد 14 شخصا على الأقل.

وفي خان يونس المجاورة، قال مسعفون إن ضربات الدبابات الإسرائيلية أدت إلى إصابة عدة أشخاص في مخيم في غرب المدينة.

وأفاد سكان لوسائل إعلام فلسطينية بأن الدبابات الإسرائيلية واصلت التوغل في غرب مدينة رفح بجنوب قطاع غزة خلال الليل ونسفت منازل.

وفي السياق ذاته، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، إن حصيلة شهداء الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر، ارتفعت إلى 37658 على الأقل.

وقالت الوزارة، في بيان، إنها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات "32 شهيدا و139 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة" حتى صباح الثلاثاء.

وأشارت إلى أن إجمالي عدد المصابين في الحرب "بلغ 86237 إصابة منذ السابع من أكتوبر".