سيناريوهات متداولة في إيران حول أسباب تحطم طائرة الرئيس "رئيسي"
شيّعت إيران جثامين رئيسها "إبراهيم رئيسي" ووزير خارجيتها حسين أمير عبداللهيان، اليوم، في منطقة تبريز، على أن يقام للرئيس تشييع رسمي غدًا في العاصمة طهران؛ فيما لا يزال لغز مقتلهما محيرًا لنظام الملالي الذي يواجه حالة من الإرباك يعجز معها عن فهم ما حدث.
ورغم الترهيب من قِبل النظام الإيراني للناشطين في الداخل وفرض مراقبة على حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي؛ إلا أن سيناريوهات عدة انتشرت حول أسباب تحطم طائرة الرئيس، لا سيما بعد أن وجّه نائب رئيس هيئة الأركان بالتحقيق في أسباب السقوط، وعلى الفور تشكلت لجنة من الخبراء والعسكريين وتوجهت إلى مكان تحطم الطائرة.
السيناريوهات المتداولة أربعة: الأول أن تكون الطائرة سقطت بفعل فاعل من داخلها أو من قِبل مهندسين مختصين بصيانتها مرتبطين بالموساد الإسرائيلي، وهذا الاحتمال يضع إيران مكشوفة استخباريًا إلى أعلى سلطات القرار بمن فيهم الرئيس الهالك.
أما السيناريو الثاني، فيُعتقد أن يكون الفاعل من المهندسين ولكن في سياق الصراع الداخلي على خلافة المرشد الأعلى علي خامنئي، حيث كان المرشح الأبرز لخلافته هو الرئيس إبراهيم رئيسي.
والاحتمال الثالث، أن تكون الطائرة سقطت بفعل إطلاق نار من سلاح مناسب في الارض ومرتبط بالموساد الإسرائيلي، خاصة وأن الطائرة سقطت في منطقة حدودية مع أذربيجان التي تربطها علاقات وثيقة مع إسرائيل.
والسيناريو الرابع والمعلن لحظة السقوط، أن يكون ناجمًا عن سوء الأحوال الجوية؛ غير أن هذا الاحتمال ضعيف للغاية، خاصة وأن موكب الرئيس كان يضم ثلاث مروحيات ولم تسقط غير الطائرة التي تقله مع أنها الأكثر صيانة من نظيراتها، فكيف أثر فيها سوء الأحوال الجوية ولم يؤثر في الأخريات؟!