أراضي "الدقاونة" في الحديدة تحت أعين النهب الحوثي
تتواصل أساليب مليشيا الحوثي الإرهابية الممنهجة لنهب مزارع وأراضي المواطنين في المدن المنكوبة بسيطرتها، إذ تأتي الحديدة في مقدمة المحافظات التي نالت النصيب الأوفر في جرائم النهب الحوثي لأبنائها المسالمين منذ اللحظات الأولى لانقلابها.
في قرية الدقاونة بمديرية باجل، تمارس مليشيا الحوثي جرائمها البشعة، حيث تهجّر الأهالي وتنهب أراضيهم الزراعية دون رحمة.
لسنوات، حاولت قيادات حوثية استغلال نفوذها وسيطرتها على القضاء لإجبار الأهالي على ترك أراضيهم، من خلال إصدار أحكام قضائية ظالمة تُسقط حقوق ملكيتهم.
لم تتردد المليشيا في استخدام أساليب ضغط قاسية ضد الأهالي الذين يتمسكون بأراضيهم، فقد قامت باختطاف الشباب، وفرضت عليهم التجنيد الإجباري، وأرسلتهم إلى جبهات القتال، أما الذين رفضوا الخضوع لسلوكها الإرهابي، فقد وصموا بتهمة الانتماء لداعش.
مشاهد النهب الحوثية تتكرر في مناطق عديدة بالحديدة، ،حيث تسعى المليشيا جاهدة لمصادرة أراضي المواطنين بذريعة ملكيتها لأسر سلالية.
وعلى الرغم من وجود وثائق تثبت ملكية المواطنين لهذه الأراضي لعقود، إلا أن مليشيا الحوثي تصادرها بالقوة، وتحول ملكيتها لصالح قيادتها أو لشخصيات نافذة موالية لها.