شرعت مليشيا الحوثي الإرهابية، مع نهاية رمضان، في إجبار العاملين والموظفين في المؤسسات الخاصة في مناطق سيطرتها، على دفع مبالغ مالية، تحت مسمى التضامن مع غزة.

وأفاد عاملون وموظفون، في العاصمة المختطفة صنعاء، بأن مليشيا الحوثي أجبرت، بشكل قسري، الموظفين والعاملين بالقطاع الخاص، على التوقيع على استقطاع مبلغ مالي قدره ثلاثين ألف ريال "أي ما يعادل 50 دولاراً" من رواتبهم تحت مسمى "نصرة غزة".

وأشاروا، في تصريحات لوكالة" 2 ديسمبر" إلى أن المليشيا هددت بمعاقبة من يرفض التبرع لغزة، ملفقة ضده تهمة التواطؤ مع إسرائيل، وهي تهمة دأبت المليشيا على تلفيقها لابتزاز المواطنين في مناطق سيطرتها ونهب حقوقهم.

وأشاروا إلى أن تلك الجبايات الحوثية القسرية أضافت معاناة كبيرة على العاملين، لا سيما مع قدوم عيد الفطر المبارك.

يشار إلى أن مليشيا الحوثي أقدمت على إجبار المؤسسات التجارية والتجار على دفع إتاوات باهظة في أكثر من حملة، بمزاعم نصرة غزة، في إطار متاجرتها بالقضية الفلسطينية، لصالح إثراء قياداتها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية