اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، الشاب إبراهيم محمد سعد الريمي، الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة بالمجزرة الحوثية البشعة في مدينة رداع.

ووفق بيان لوزارة حقوق الإنسان، فقد تم اختطاف إبراهيم من وسط سوق مدينة رداع بالقوة وتم نقله إلى منزل المدعو عبدالله إدريس منتحل صفة محافظ البيضاء.

وأشار البيان إلى إجبار المليشيا الشاب إبراهيم بالقوة على التوقيع بالموافقة على دفن أسرته بضحاياها التسعة، الذين استشهدوا جراء هدم المنازل على رؤوسهم.

ولفت إلى أن المليشيا الحوثية الإرهابية تعتزم دفن الضحايا لطمس معالم الجريمة؛ محذرًا الضحايا من القبول بتعويضات مادية من أجل طمس وتغطية هذه الجريمة، التي تُعد من أبشع الجرائم ضد الإنسانية.

وقالت الوزارة؛ إن جريمة المليشيا في رداع أتت في إطار عملية ممنهجة ومتسلسلة شملت تفجير أكثر من تسعمائة منزل ومنشأة خاصة لنشر ثقافة الرعب والخوف وضمان إخضاع المواطنين وإذلالهم للانصياع خلف أوامر ومنهج هذه المليشيات الإرهابية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية