أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمته أمام الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست قابلة للمساومة.

 

وتابع الرئيس الفلسطيني في كلمته: "سنبقى مؤمنين بالسلام ونحافظ عليه حتى نصل إلى دولتنا المستقلة بالسلام"، مشيرا إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يقوض جهودنا الحثيثة لبناء دولة فلسطين"، مشددا على أن الاحتلال "يدنس مقدسات الفلسطينيين، وعلى رأسها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، يوميا".

 

عباس شدد على أن "قانون (القومية للشعب اليهودي) عنصري، ويشكل خطرا من الناحيتين السياسة والقانونية"، وتحدى "أن يحدد أحد من أعضاء الجمعية العامة أو الحكومة الإسرائيلية حدود دولة إسرائيل".

ورحب الرئيس الفلسطيني بوعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بطرح مبادرة سلام، وتابع قائلا: "لكننا فوجئنا بقرارات تتناقض مع التزامات إدارته تجاه عملية السلام"، منتقدا اعتبار "الكونجرس منظمة التحرير منظمة إرهابية، وهي التي تعترف بها أغلبية الدول، بما فيها إسرائيل، كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني".

وجدد دعوته إلى ترامب "لإلغاء قراراته بشأن القدس والاستيطان، من أجل تحقيق السلام للأجيال القادمة"، وكشف عن أنه "في كل مرة نُدعى للجلوس على طاولة المفاوضات نقبل، وترفض إسرائيل".

وشدد عباس على أن "عاصمة فلسطين هي القدس الشرقية التي تم احتلالها في عام 1967"، وأن "إسرائيل لم تنفذ أيا من قرارات الجمعية العامة أو مجلس الأمن منذ عام 48 إلى الآن، وتدعمها الولايات المتحدة في ذلك".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية