قالت خبيرة العلوم البيئية المصرية الدكتورة سوسن العوضي إن غرق السفينة روبيمار بعد استهدافها من الحوثيين بالبحر الأحمر، بمثابة كارثة بيئية، خاصة أن السفينة كانت تحمل 41 ألف طن من الأسمدة، وهي تحتوي على مواد عالية الخطورة مثل نيترات الألمونيوم مما سيؤدى إلى كوارث بيئية في المنطقة المنكوبة والمناطق المجاورة.

ولفتت «العوضي» في تصريح لموقع «المصري اليوم» إلى أن هذه المادة عند ترسبها وتكدسها بنسب عالية قد تؤدى إلى كوارث مثلما حدث في انفجار مرفأ بيروت.

وأضافت خبيرة العلوم البيئية إلى أن التلوث البحرى هو تلوث عابر للدول والحدود وقد يؤثر على أكثر من مكان في حال لم يتم السيطرة عليه وتحجيمه ومعالجته وخاصة مع العوامل الجوية والرياح الشديدة التي يشهدها البحر الأحمر، موضحة أن المواد البترولية عند نزولها إلى سطح المياه ستؤدي إلى قطع الأكسجين عن المياه الداخلية وتدمير كل الحياة البحرية ضمن المياه التي تغطيها كميات الوقود على سطح المياه.

وتابعت: «أصبح الخطر أكبر الآن عكس الأيام الماضية قبل غرقها، حينها كان يمكن سحبها بطريقة علمية وتفريغ كميات الوقود الموجودة بها اما الآن فأصبح ذلك أصعب بكثير مما سيؤدي إلى تفريغ كمية الوقود بالكامل داخل البحر».

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية