شهدت منطقة بئر فضل بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم السبت، صلحاً قبلياً أنهى قضية قتل بين قبيلة الحنشي بيافع وقبيلة البشيري الحالمي بردفان، وقعت أحداثها في جبهة الساحل الغربي أواخر العام 2018م، حيث أقدم المدعو "فرسان عبداللاه محسن سلمان" على قتل المجني عليه المدعو "عزمي خضر أحمد الحنشي".

وبعد وصول وفد قبائل ردفان، أعلن أولياء الدم (آل حنش يافع) العفو عن الجاني لوجه الله الكريم عقب صدور حكم إعدام من محكمة المنطقة العسكرية الرابعة الابتدائية.

وتقدم وفد قبيلة الحالمي الشيخ ملهم الجبراني، وقبيلة الحنشي الشيخ عبدالله ناصر عبدالله، لإلقاء السلام والاستعلام، وفق العادات والتقاليد القبلية.

كما اصطف الحاضرون لسماع منطوق العفو الذي تلاه الدكتور "سالم علوي الحنشي" أحد أولياء الدم، وأعلن فيه العفو والصفح وعتق رقبة الجاني لوجه الله وتجسيداً لمبدأ التصالح والتسامح. 

حضر مراسيم الصلح من جانب أبناء ردفان، الشيخ ملهم الجبراني، والشيخ عبدالمجيد الدلة، والشيخ ياسين البشيري، ووكيل وزارة الداخلية اللواء محمد مساعد الأمير، ورئيس انتقالي محافظة لحج وضاح الحالمي، ورئيس انتقالي حبيل جبر فيصل جبران، ورئيس المؤسسة الاقتصادية العميد أنور العمري، ومدير عام مديرية دار سعد "عبود ناجي" وعدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية.

وكان في استقبالهم من أولياء الدم، شيخ قبيلة آل الحنشي يافع الشيخ عبدالله ناصر عبدالله، ووالد المجني عليه "خضر أحمد سعيد"، ونجله "صبري خضر أحمد"، والشيخ حمود فاضل بن عبدالباقي، ونايف الخضر محمد، والمهندس بدر علي سعيد، وعدد من الشخصيات الاجتماعية وممثلي بيوت قبيلة الحنشي، وشخصيات اجتماعية من مختلف مناطق يافع، وضيوف من محافظتي أبين وشبوة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية