أكدت الصين، استعدادها للعمل مع الأطراف كافة لتهدئة الوضع والحفاظ على الأمن والاستقرار في البحر الأحمر، معبرة عن قلقها إزاء التوترات التي أدت إلى تعطيل التجارة العالمية وإجبار كثير من شركات الشحن على تجنب قناة السويس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، إن الصين على اتصال وثيق مع جميع الأطراف المعنية، وتبذل جهوداً إيجابية لتهدئة الوضع؛ وفق وكالة "أسوشييتد برس".

وأضاف وانغ "تدعو الصين إلى وقف المضايقات والهجمات على السفن المدنية، وتحث جميع الأطراف المعنية على تجنب تأجيج النيران في المنطقة، والضمان المشترك لسلامة وأمن الطريق في البحر الأحمر".

وقال وانغ: "نحن نشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد الأخير للوضع في البحر الأحمر. البحر الأحمر طريق تجارية دولية مهمة للسلع والطاقة".

تجدر الإشارة إلى أن ما لا يقل عن 90 في المائة من سفن الحاويات التي كانت تمر عبر قناة السويس، تغير الآن مسارها حول إفريقيا ورأس الرجاء الصالح؛ وفقاً لشركة "دريوري" الاستشارية للأبحاث البحرية.

وقفزت تكلفة شحن حاوية قياسية طولها 40 قدماً من الصين إلى شمال أوروبا من 1500 دولار إلى 4000 دولار، وفقاً لمعهد "كيل" للاقتصاد العالمي في ألمانيا. لكن هذا لا يزال بعيداً عن مبلغ 14000 دولار الذي شوهد خلال الوباء.

وأسهمت التأخيرات في انخفاض التجارة العالمية بنسبة 1.3 في المائة في ديسمبر، مما يعكس البضائع العالقة على السفن بدلاً من تفريغها في الموانئ.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من الصين التدخل لدى إيران الكف عن مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن عبر وكلائها في اليمن.

وتشن مليشيا الحوثي الإرهابية هجمات على السفن التجارية ضمن مخطط إيران لعسكرة البحر الأحمر

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية