واشنطن تدرس إمكانية ضرب أهداف حوثية ما لم توقف طهران تصعيدها في البحر الأحمر
أكدت مصادر إعلامية أمريكية، أن وزارة الدفاع "البنتاغون" تدرس جدوى توجيه ضربة عسكرية إلى أهداف تابعة لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا في اليمن، ردًا على استمرار الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
ونقل موقع "Semafor" عن مسؤولين أمريكيين، بأن البنتاغون يناقش إمكانية تنفيذ ضربات مباشرة على أهداف عسكرية للحوثيين، حيث يتزايد القلق في الإدارة الأمريكية من محاولات الحوثيين وداعميهم في طهران لتعطيل التجارة البحرية العالمية.
وأضاف الموقع أن المسؤولين الأمريكيين يدرسون من ناحية أخرى، إمكانية الضربات العسكرية، وفي الوقت نفسه يعبّرون عن قلقهم بشأن إشعال "حرب أوسع ضد إيران ووكلائها" نتيجة لتلك الخطوة المحتملة.
وأشار الموقع إلى أن إدارة بايدن أولويتها هي إبقاء الصراع في الشرق الأوسط مركزًا فقط على دعم العدوان الإسرائيلي على غزة لطرد "حماس" منها بحسب المسؤولين، كما أنهم لم يستبعدوا المزيد من العمليات العسكرية العدوانية.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، أن إيران يجب أن تتخذ إجراءات فورية لإنهاء التهديد الذي يشكله الحوثيون على حركة الشحن في البحر الأحمر.