وصل إلى مدينة المخا على الساحل الغربي للبلاد،اليوم، 38 صياداً أفرج عنهم من السجون الإريترية بعد احتجاز قسري دام لأشهر.

واستقبل مسؤولون محليون وقيادات في المكتب السياسي على رأسهم القائم بأعمال السلطة المحلية بالمخا عبدالله السراجي، ونائب رئيس دائرة الرقابة والتفتيش بالمكتب السياسي عبدالولي الشرجبي؛ استقبلوا الصيادين لدى وصولهم المخا. وهنأ السراجي الصيادين بالإفراج عنهم، مُثنياً على الجهود التي بذلها المكتب السياسي تنفيذاً لتوجيهات العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح في الإفراج عن هؤلاء الصيادين.

في السياق، أشاد مدير المصائد السمكية في البحر الأحمر وضاح المذحجي بالموقف المشرف للمكتب السياسي الذي تكفل بنفقات نقل الصيادين إلى مناطقهم، وتقديم أوجه العون لهم وتأمين احتياجاتهم.

من جانبه، أكد ممثل جمعية الصيادين فؤد دوبلة أن المفرج عنهم والذين وصولوا إلى مدينة المخا عددهم 38 صياداً منهم 24 صياداً من أبناء المخا و14 صياداً من أبناء الخوخة.

الصيادون المفرج عنهم أعربوا عن سعادتهم بعودتهم إلى أهلهم سالمين، مثمنين الجهود المبذولة والدعم السخي من قبل قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.

حضر الاستقبال نائب رئيس دائرة الشباب بالمكتب السياسي جوير حليصي ورئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي أحمد عباس ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل عثمان طهوش ومدير مكتب التخطيط في الخوخة محمود سعيد معروف ومدير مكتب الإعلام في الخوخة يوسف غليسي والناشط الحقوقي محمد المشرع.

يشار إلى أن 80 صياداً وصلوا إلى مدينة الحديدة خلال اليومين الماضيين بعد أشهر من اعتقالهم من قبل السلطات الإريترية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية