تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي في ختام تعاملات الخميس، متأثرة بالاضطرابات التي شهدتها الأسواق الناشئة خلال الأسابيع الأخيرة، وهو ما أدى إلى تزايد عمليات بيع الأسهم من جانب صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية، في مقابل عمليات شراء انتقائية من المستثمرين الأجانب والعرب

 

وأظهرت البيانات الإحصائية الختامية لجلسة تداول نهاية الأسبوع انخفاض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 0.11%، ليبلغ مستوى 14083.48 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنسبة 1.68%، ليبلغ مستوى 682.88 نقطة، وشملت التراجعات مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقاً الذي انخفض بنحو 1.58% ليبلغ مستوى 1740.19 نقطة.

 

أوضحت البيانات أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة خسر نحو 5.5 مليار جنيه، ليبلغ مستوى 780.1 مليار جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت 1.6 مليار جنيه.

 

بينما اتجهت تعاملات الأفراد المصريين والعرب والأجانب والمؤسسات المصرية نحو البيع بصافي قيمة بلغت 88.7 مليون جنيه، و19.9 مليون جنيه، و10.8 مليون جنيه، و263.5 مليون جنيه، على الترتيب، بينما اتجهت تعاملات المؤسسات العربية والأجنبية نحو الشراء بصافي قيمة بلغت 92.4 مليون جنيه، و290.5 مليون جنيه، على التوالي.

 

كانت الأسهم المصرية فقدت في تعاملات الأربعاء، نحو 29.3 مليار جنيه من قيمتها السوقية، ما يعني أنها في جلسة الخميس قلصت خسائرها إلى حد كبير.

 

وزير المالية المصري، محمد معيط، قال، الأربعاء، إن بلاده تتعامل بشكل جيد حتى الآن مع تداعيات اضطراب الأسواق الناشئة، وأن الاقتصاد المصري قادر على مواجهة تبعات هذا التأثير السلبي حتى الآن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية