جددت مصر استنكارها الصمت الدولي عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية

و شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال المؤتمر الإنساني الذي نظم اليوم في باريس حول غزة، على أن ما تفعله حكومة الاحتلال الإسرائيلي يتجاوز الحق في الدفاع عن النفس، منددا بـ"اهتزاز" في الضمير العالمي

كما جدد وزير الخارجية المصري رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وتابع أمام مؤتمر باريس حول غزة، أن المساعدات التي دخلت القطاع لا تفي على الإطلاق باحتياجات سكانه، منتقداً الإجراءات "المعقدة" التي يفرضها الاحتلال على دخول القافلات، معتبرا أنها "تثير الشكوك" حول أهدافها.

جاء هذا التصريح متزامناً مع رفض مصري لاقتراح أميركي، بأن تقوم مصر بإدارة الأمن في غزة حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من تولي المسؤولية، وفقاً لمسؤولين مصريين كبار.

وناقش الرئيس المصري ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل الاقتراح مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، الذي زار القاهرة في إطار جولة في الشرق الأوسط لبحث الوضع في غزة.

يشار إلى أن مؤتمراً إنسانياً تنظمه باريس كان انطلق لمحاولة توصيل المساعدات إلى قطاع غزة، وهو أمر أصبح شبه مستحيل بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل

يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية منعت دخول السلع الغذائية والطبية سوى بشكل شحيح وعبر معبر رفح حصراً. كما منعت الوقود عن غزة، وقطعت الكهرباء وحتى مياه الشرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية