أكد مدير عام المخا سلطان عبدالله محمود، أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل وتشغيل ميناء المخا عبر مؤسسة موانئ البحر الأحمر ستعيد للميناء دوره التاريخي، مشيرًا إلى ما يتميز به ميناء المخا كأقدم ميناء على مستوى الموانئ اليمنية.

وأوضح محمود، في تصريح لـ"وكالة 2 ديسمبر"، أن جهود نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الفريق أول ركن طارق صالح، أعادت للمخا تاريخها الذي عُرفت به عالميًا تحت اسم "موكا" نسبة إلى مينائها الذي اشتهر بتصدير البن اليمني ذي الشهرة العالمية.

وشهدت مدينة المخا، اليوم الخميس، تظاهرة شعبية احتفاءً بتوقيع اتفاقية إعادة تأهيل وتشغيل الميناء، ردد خلالها المشاركون عبارات امتنان وعرفان لرائد التنمية في المخا والساحل الغربي طارق صالح.

وأشار مدير عام المخا إلى ما تعرض له ميناء المخا من تدمير متعمد من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية خلال احتلالها المديرية، حيث حولت الميناء إلى ثكنة عسكرية لعناصرها الإرهابية وأسلحتها، وتدمير مرافقه، قبل طردها منه.

وبيّن محمود أن الحياة دبت في المخا وميناءها منذ 2019، على يد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، الذي أعاد للمخا دورها الاقتصادي ونشاطها التجاري من جديد، وأفضل مما كان.

ولفت إلى أن المخا تعيش مرحلة تنموية ملموسة في شتى المجالات بفضل جهود طارق صالح ودعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث باتت نموذجًا في الأمن والاستقرار والتنمية، وحاضنة لكل اليمنين دون استثناء بمن فيهم الذين هجّرتهم مليشيا الحوثي الإيرانية.

ونوه بأن الساحل الغربي أصبح محطة وطنية لكل اليمنين، من خلال توفير الخدمات المختلفة مثل الميناء والمطار والكهرباء والتعليم والصحة وشبكة الطرقات ومشاريع المياه، والتي تعتبر خطوة أساسية تصب في خدمة الناس.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية