كشف المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، عن مصير السفينة المتهالكة "صافر"، وما سيتم خلال المرحلة المقبلة بشأنها، وكذا السفينة البديلة "نوتيكا".

وقال المسؤول الأممي، في حوار مع صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، نشرته اليوم، "إن الخطوات الحاسمة التالية في عملية (صافر) اعتمدت على تسليم وتركيب عوامة إرساء ساق المرساة، وسحب السفينة للتنظيف النهائي وإعادة التدوير الآمن لها".

وأشار إلى أن العمل يجري على قدم وساق للبدء في تنفيذ الخطوات المتبقية التي من شأنها إنهاء المخاوف من التهديد البيئي، وزيادة تأمين النفط على متن السفينة الجديدة "نوتيكا"، مؤكداً أن (نوتيكا) ستبقى راسية في المنطقة مع استمرار المحادثات بشأن من سيتحكّم بها وبمصير النفط.

وشيدت الناقلة "صافر" في عام 1976 كناقلة نفط عملاقة، تم تحويلها بعد عقد من الزمن لتصبح منشأة تخزين وتفريغ عائمة، ترسو على بُعد حوالى 4.8 ميل بحري قبالة ساحل محافظة الحديدة في اليمن.

وأوضح منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، بأن إفراغ خزان النفط المتهالك "صافر" استغرق نحو عامين من المفاوضات المتواصلة وجمع الأموال لبدء عمليات الإنقاذ ونقل النفط منها إلى السفينة البديلة، مشيراً إلى أن العملية جنبت المنطقة كارثة بيئية وشيكة ستؤثر على اليمن ودول المنطقة.

وقال إن النفط أصبح في مكان آمن، وأصبح للأطراف مصلحة أخرى في إنهاء العملية، وأمامهم فرصة للتخلص من النفط للقضاء على هذا التهديد نهائياً".
ومع ذلك، تبقى سفينة "صافر" تشكل تهديداً بيئياً مستمراً، ولا يمكن إزالة بقايا الزيوت الممزوجة بالرواسب إلا أثناء التنظيف النهائي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية