رأس وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، اليوم الأحد، بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً كُرس لمناقشة الانضباط الوظيفي وتواجد قيادة وكوادر الوزارة على رأس أعمالهم، وسبل انتظام صرف مرتبات النازحين في قطاعي الإعلام والثقافة.

وخلال الاجتماع، الذي حضره نائب وزير الإعلام حسين باسليم، نقل الإرياني تحيات الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء مجلس القيادة، ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لقيادات وكوادر الوزارة، وتقديرهم للدور الذي تقوم به شريحة الصحفيين والمثقفين في صناعة الرأي العام وتوجيهه نحو معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وفضح جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأكد الوزير، على أهمية إيجاد معالجات سريعة لمشكلة مرتبات النازحين، تراعي الوضع الاستثنائي الذي تعيشه بلادنا بسبب انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية وظروف الإعلاميين والمثقفين وطبيعة عملهم.. موجهاً اللجنة المكلفة بمتابعة هذا الملف ووضع حلول نهائية تضمن انتظام صرف المرتبات.

ونوه الإرياني بالتوجيهات الرئاسية بضرورة الانضباط الوظيفي وحشد كل الجهود والطاقات على طريق استعادة الدولة، مشيداً بالقيادات والكوادر المنضبطة بالدوام الوظيفي في مقر الوزارة، والتي تقوم بعملها على أكمل وجه، مشدداً على ضرورة تواجد بقية القيادات في مكاتبهم بالعاصمة المؤقتة عدن، وبما يضمن قيامهم بمهامهم الوظيفية وخدمة الوسط الإعلامي والثقافي والسياحي، ومزاولة الأعمال والاختصاصات بموجب القوانين واللوائح المنظمة لذلك.

وأكد الوزير، على تقديم التسهيلات اللازمة للعاملين في الحقل الإعلامي والصحفي والثقافي، من خلال منحهم التراخيص اللازمة لمزاولة المهنة وفقاً لقانون الصحافة والمطبوعات.

وشدد الإرياني على ضرورة تناسي الخلافات، وحشد الطاقات وتوجيه الأقلام نحو العدو الحوثي، كما دعا الإعلاميين والمثقفين لإبراز الجهود الاستثنائية التي يقوم بها الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء مجلس القيادة، خلال هذه المرحلة التاريخية الدقيقة، في تطبيع الأوضاع وتقديم الخدمات للمواطنين.

وأشاد الإرياني بالدعم الذي يقدمه الأشقاء في المملكة العربية السعودية لإسناد الحكومة للقيام بمسؤولياتها، وآخرها تقديم دعم اقتصادي لليمن بقيمة 1,2 مليار دولار للمساعدة في معالجة عجز الموازنة والحفاظ على استقرار العملة وتحسن سعر الصرف، امتداداً للدعم المتواصل الذي تقدمه لليمن من خلال المنح والودائع البنكية ومنح المشتقات النفطية، والمشاريع والمبادرات التنموية التي ينفذها البرنامج السعودي للتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكذلك دعم مؤسسات الإعلام الرسمي للنهوض بدورها في معركة شعبنا لاستعادة دولته والحفاظ على هويته الوطنية والعربية، وهي مواقف أخوية نبيلة لن ينساها اليمنيون.

حضر اللقاء، رئيس مجلس إدارة مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر محمد باشراحيل، ووكيلي الوزارة محمد الشعبي وعبدالباسط القاعدي، ومدير مكتب الوزير خالد سلام.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية