الأمن يشيّع علي الحيسي.. ومصدر: القضية في طريقها إلى القضاء
شيّعت المنطقة الأمنية في الساحل الغربي، اليوم، المجند "علي الحيسي"، أحد أفراد أمن المنطقة، الذي استشهد بعملية غادرة في حي الحالي بمدينة المخا في 5 يوليو الماضي.
وتقدمت عدد من قيادات وأفراد المنطقة، على رأسهم ثابت الردفاني مدير أمن المخا، ومدير البحث الجنائي في المديرية جار الله القردعي، ومدير شرطة السير هاشم العفيف، ومدير قسم النجيبة خالد قاسم، الجنازة التي أُقيمت في مسقط رأسه "قرية المشقر" بريف المخا وسط حماية أمنية من قِبل الأمن المركزي.
وقال مصدر أمني لوكالة "2 ديسمبر"؛إن ملف القضية يشكل أولوية لدى القيادة الأمنية ، منوها بأن المنطقة الأمنية كانت قد نفذت حملتين لملاحقة قتلة الحيسي، واعتقلت عددًا من أفراد العصابة.
وأكد أن الأمن لن يتهاون في استكمال متابعة القضية إلى أن يتم تحويلها للقضاء، وإنزال الحكم العادل في القتلة، وهما عبده زيد سالم الشيابي ومنصور عبده سالم الشيابي، من أهالي قرية العطيرة بمنطقة الهاملي بريف المخا.
إلى ذلك تقول مصادر قبلية؛ إن القتلة أعلنوا استعدادهم لتسليم أنفسهم للقضاء ضمن إجراء جماعي لكل المرتبطين بالثأر، الذي يدعون ارتكابهم الجريمة في سياقه.
غير أن المصدر الأمني أكد رفضه حوادث الثأر، وشدد على أن تتم محاكمة القتلة أمام القضاء.
كما شدد على أن قوات الأمن لن تتهاون في التعامل مع مرتكبي جرائم القتل، وستعمل على تقديم المتورطين إلى العدالة.
وتعود قضية الثأر بين الأسرتين إلى العام 1981، عندما أقدم محمد زيد رجوش على قتل محمد علي سالم الحيسي، وتم حينها إعدام القاتل بحكم قضائي.
وفي 27 سبتمبر 2017، قُتل زيد الشيابي وسط مدينة المخا، ويتهم أولاده علي الحيسي وطه الحيسي بمقتله.