الزحزوح يرأس لقاءً تشاورياً موسعاً في حيس بمشاركة مختلف المكونات السياسية والفعاليات المجتمعية
عُقد في مدينة حيس جنوبي الحديدة، اليوم الأربعاء، لقاء تشاوري موسع برئاسة النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد عبدالجبار الزحزوح، وحضور الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية وقائد محور الحديدة العميد زايد منصر، ورؤساء الدوائر القانونية والتنظيمية والشباب في المكتب السياسي الدكتور عادل المسعودي ووضاح بن بريك وإبراهيم المزلم، ومدير عام المديرية مطهر القاضي.
وناقش اللقاء، الذي شارك فيه ممثلون عن مختلف فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية في حيس والفعاليات المجتمعية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من أبناء مديريات حيس والخوخة وجبل راس ومقبنة؛ سبل تعزيز وحدة الصف الوطني والتصدي للتحديات التي تواجه المناطق المحررة، خصوصاً المناطق التي تم تحريرها حديثاً في ريف حيس وأطراف مقبنة وجبل راس.
وخلال اللقاء، ألقى الدكتور عبدالله أبو حورية كلمة نقل في مستهلها للجميع تحايا العميد طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، معبراً عن سعادته للمشاركة في هذا اللقاء الذي يُعقد في مدينة الصمود (حيس).
وأكد الدكتور أبو حورية أن مديرية حيس تُعد محطة انطلاقٍ جمهورية بحكم موقعها في خارطة المعركة الوطنية، ولكونها رأس حربة في سياق المعركة التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية.
وأعرب أبو حورية عن تطلعه إلى أن يكون هذا اللقاء محطة انطلاق لمرحلة جديدة، منوهاً بمشاركة مختلف المكونات السياسية في هذا اللقاء، ومؤكداً أن ما يجري بين الأحزاب ليس خلافاً إنما اختلاف في وجهات النظر السياسية، لكن مع مليشيا الحوثي خلاف وجودي.
بدوره، عبّر مدير عام مديرية حيس عن سعادته لاحتضان مديرية حيس هذا اللقاء، مؤكداً أن حيس ستظل منفتحة على كل الجهود الداعمة لتوحيد الصف الوطني ومجابهة المشروع الحوثي، وستحتضن أي لقاءات أو اجتماعات تدعم هذا المسار.
وجدّد المجتمِعون التأكيد على الوقوف صفاً واحداً مع القوات المشتركة، والالتفاف خلف مشروع توحيد الصف الوطني، مؤكدين أن المعركة ضد المليشيا الحوثية ينبغي أن تنصهر من أجلها كل الاختلافات وتتحد الجهود لهزيمة المشروع الإيراني في اليمن.
وشهد اللقاء العديد من المداخلات من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية والنقابات والشباب والخطباء والتجار ومختلف الفعاليات المجتمعية، وممثلي النازحين والمهجّرين قسرياً من مديريات الحديدة التي لا تزال تحت سيطرة مليشيا الحوثي، مؤكدين وقوفهم جنباً إلى جنب مع العميد طارق صالح ومباركة جهوده لتوحيد الصف الوطني وحشد الجهود عسكرياً وسياسياً واجتماعياً لخدمة المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).