هنأ اليمنيين بعيد الأضحى.. المكتب السياسي: الحديث عن السلام في ظل استمرار قتل الحوثي لليمنيين مجرد هراء
هنأ المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أبناء الشعب اليمني والمدافعين الأبطال عن مشروع الدولة والجمهورية، والتنظيمات السياسية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وأكد المكتب السياسي في برقية التهنئة، أنه ورغم ما يعانيه اليمنيون من تبعات الانقلاب الحوثي، إلا أن إرادته لم تهتز أبدًا؛ كما حيا المواقف الوطنية الصامدة في وجه سياسة التجويع والإفقار التي تمارسها مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.
وأهاب بقوى الصف الجمهوري الحفاظ على المشروع الوطني؛ مؤكدًا أن الحصار الحوثي الغاشم على المدنيين، خاصة في تعز، يُعد جريمة حرب ووصمة عار في جبين الإنسانية، وأن "الحديث عن السلام في ظل استمرار قتل الحوثي لأبناء الشعب اليمني مجرد هراء".
نص البرقية:
يتقدم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بأصدق آيات التهاني والتبريكات إلى جماهير شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج، وفي المقدمة أبطال القوات المشتركة والجيش الوطني والمقاومة الشعبية المرابطون في خنادق الدفاع عن الجمهورية، كما يهنئ قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، راجين من الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة وقد تحقق النصر لشعبنا وأمتنا العربية على إرهاب أدوات إيران.
يستقبل أبناء الشعب اليمني عيد الأضحى المبارك، بقلوب عامرة بالإيمان، مستلهمين عظمة دروس هذه المناسبة الدينية بتجسيدهم أروع صور التضحية والفداء التي يسطرونها دفاعًا عن دينهم وهويتهم، وبرغم الأحزان والأوجاع وما يعانونه من أوضاع اقتصادية ومعيشية بالغة الصعوبة وأزمات طاحنة تعصف بالبلاد، إلا أن إرادة هذا الشعب العظيم لم تهتز أبدًا، وكلما ضاقت ازدادوا إيمانًا ببزوغ فجر الخلاص وزوال إرهاب مليشيات الحوثي..
تحية إكبار وإجلال للشعب اليمني الصامد في وجه سياسة التجويع والإفقار، والواقف بثبات على العهد والمبادئ السامية التي ضحى من أجلها أعظم من أنجبتهم اليمن، ونجدد التأكيد على أن محورية نضالنا تتمثل في الانتصار للإنسان اليمني وحقه في أن يعيش حياة حرة وكريمة كجزء لا يتجزأ من المعركة التي يخوضها دفاعًا عن النظام الجمهوري. ونؤكد على احترام إرادة الشعب اليمني وحقه في اختيار من يمثله، ونرفض رفضًا قاطعًا أي وصاية عليه.
ونهيب بقوى الصف الجمهوري استلهام دروس الرعيل الأول؛ للحفاظ على مشروعنا الوطني الجامع الذي التف حوله اليمنيون في ثورة الـ26 من سبتمبر والـ14 من أكتوبر، باعتباره طوق النجاة للجميع، والدرع الحصين الذي يحول دون تمكين الحوثي من إعادة إنتاج مشروعه السلالي العنصري المتخلف، ونحث الجميع على الاتعاظ من نتائج التنازلات التي قدمتها الشرعية والهدن الهشة والتي قابلتها مليشيات الحوثي بمزيد من الغطرسة والتحشيدات المتواصلة إلى جبهات تعز والساحل الغربي ومأرب، في إصرار على وأد حلم السلام الذي ينشده الشعب اليمني.
ويعتبر المكتب السياسي للمقاومة الوطنية استمرار الحصار الجائر الذي تفرضه مليشيات الحوثي على ملايين اليمنيين في تعز والحديدة وإب والضالع والبيضاء، واستمرار إغلاق الطرق وتقييد حرية تنقل المواطنين ومنع حركة السلع من الوصول إليهم؛ جرائم حرب ووصمة عار في جبين الإنسانية، ونعد الحديث عن السلام في ظل استمرار قتل الحوثي لأبناء الشعب اليمني مجرد هراء.
وفي الختام، نترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية أرضنا الطاهرة، وقدموا أرواحهم انتصارًا للإرادة اليمنية الحرة ودفاعًا عن نظامنا الجمهوري.
وكل عام والجميع بخير.
...
صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
المخا- 9 من ذي الحجة 1444 الموافق 27 يونيو 2023 م