أدان فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة تعز قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بنقل مختطفين من أبناء المحافظة من سجن في إب إلى صنعاء استعداداً لتنفيذ أحكام جائرة بحقهم. 
 
وأكد فرع المكتب السياسي، في بيان له، أن ما تقوم به المليشيا المدعومة إيرانياً انتهاك لحقوق الإنسان والقانون الدولي والإنساني، مطالباً المجتمع الدولي إدانة الجريمة والضغط على مليشيا الحوثي لوقف أحكامها الجائرة والإفراج عن المعتقلين.
 
وجدد فرع المكتب السياسي في محافظة تعز تضامنه مع كل المختطفين والمعتقلين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، داعياً كل قوى الصف الجمهوري إلى التكاتف وتعزيز وحدة الصف في مواجهة المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية.
 
وكانت مليشيا الحوثي نقلت سبعة معتقلين في سجن بمدينة إب من أبناء بني سبأ في شرعب السلام محافظة تعز إلى صنعاء لتنفيذ أحكام جائرة بحقهم، أحدهم إعدام والبقية سجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، بتهمة رفضهم دخول مشرف حوثي إلى منطقتهم في ديسمبر 2016م. 
 
والمختطفون هم: سليمان عبدالله قاسم علي، وصلاح عبدالله قاسم علي، وصادق أحمد قائد حسن، وعبده حسن قحطان، وعبدالباقي أحمد حسن الفقيه، وعبدالملك خالد حسن الفقيه، وانس البعداني.
 
نص البيان:
 
يدين فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة تعز، بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بنقل سبعة مختطفين من أبناء منطقة بني سبأ في مديرية شرعب السلام بمحافظة تعز، إلى سجونها في العاصمة صنعاء، تمهيداً لتنفيذ أحكام جائرة بحقهم.
 
إن هذه الجريمة تؤكد على استمرار المليشيا الحوثية في انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي والإسلامي، وتجاهل كل المطالبات والمبادرات السلمية لإطلاق سراح المختطفين والأسرى والمعتقلين.
 
ويطالب فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة تعز المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالضغط على المليشيا الحوثية لإطلاق سراح المختطفين وإلغاء الأحكام الجائرة التي صدرت بحقهم، والوقوف إلى جانب أسرهم وأهاليهم في هذه المحنة.
 
إن فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة تعز يؤكد تضامنه مع كل المختطفين والأسرى والمعتقلين في سجون المليشيا الحوثية، ويدعو كل قوى الصف الجمهوري إلى التكاتف والتضامن في مواجهة المشروع الكهنوتي والأجندة الفارسية التي تستهدف أمن وسلامة وسيادة بلادنا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية