وكيل محافظة تعز "الأكحلي": نجاح المخيمات والمراكز الصيفية ثمرة تناغم المكتب السياسي مع السلطة المحلية
أكد وكيل محافظة تعز لشؤون مديريات الساحل، المهندس رشاد الأكحلي، أن نجاح فعاليات المخيمات والمراكز الصيفية في الساحل الغربي ومدينة تعز ثمرة تناغم المكتب السياسي مع السلطة المحلية.
جاء ذلك في كلمة له خلال مهرجان اختتام فعاليات المخيمات والمراكز الصيفية، اليوم الخميس، في الساحل الغربي.
نص الكلمة:
في هذا اليوم البهيج نحتفل باختتام أنشطة المخيمات والمراكز الصيفية للعام 2023م، والتي أُقيمت برعاية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، ونفذتها السلطة المحلية في مديريات الساحل الغربي، في تعبير صادق وحرص وطني على الاهتمام بتسليح الشباب بسلاح العلم والمعرفة، والذي به فقط تنهض الأمم والشعوب وترتقي إلى أوج درجات المجد والعلى.
الإخوة والأخوات:
إن سعادتنا كبيرة كسلطة محلية، ونحن نتابع باهتمام بالغ هذه الجهود الكبيرة التي تُبذل من أجل غرس حب الوطن وترسيخ الولاء الوطني لدى النشء والشباب، وكشف جرائم عهود الإمامة بحق الشعب اليمني، إضافة إلى تعريفهم بمسؤولياتهم الدينية والوطنية تجاه وطنهم وشعبهم، وكذا اكتشاف وصقل المواهب وتنميتها وتشجيع المبدعين.. لقد أذهلتنا أنشطتكم، ولفتّم أنظار الجميع إلى الساحل الغربي؛ فعلى الرغم مما تعانيه هذه المديريات ومحافظتا تعز والحديدة من استهداف متواصل وحصار جائر من قِبل مليشيات الحوثي الإرهابية، إلا أن تناغم أداء قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية والسلطة المحلية يتجلى بإقامة المخيمات والمراكز الصيفية، التي نعتبرها مهمة جدًا للتعلم وتحصين الشباب بقيم الثورة والجمهورية لمواجهة إرهاب مليشيات الحوثي ومشروعها السلالي العنصري، والأطماع الفارسية في اليمن والمنطقة.
الحاضرون جميعًا:
لقد فخخت مليشيات الحوثي التعليم، وتعمل على تحويل الشباب في مناطق سيطرتها إلى ألغام بفكرها الإرهابي العنصري، وأسقطت اليمن في نفق مظلم؛ فصنعاء تئن، وتعز والحديدة تنزف، وإب والبيضاء في وضع مزرٍ، وليس أمامنا- كقوى وطنية- إلا أن نمضي على نهج رعيل ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر، انتصارًا للإرادة اليمنية الحرة ولهذا الجيل المقاوم الذي ترعرع في متاريس الدفاع عن الجمهورية، وحقهم في أن يعيشوا أسيادًا على أرضهم.
الإخوة والأخوات:
إننا نشعر بالفخر ونحن نشاهد اليوم هذا المهرجان الشبابي يبعث رسالة سلام تعكس ثقافة الشعب اليمني منذ غابر الأزمان، في الوقت الذي تحشد مليشيات الحوثي مجرميها لمهاجمة تعز والحديدة ومأرب والضالع، دون أن يتعظوا بأن هذه الأرض يمنية حميرية وستظل مقبرة للأئمة والأطماع الفارسية.
أجدد التحية لكم أيها الشباب وأنتم تهتفون لليمن، وتنشدون لهذا الشعب العظيم بلغتنا العربية، وتفضحون أولئك الذين يتغنون بالفارسية.. نفخر بكم وأنتم تمضون إلى الأمام رافعي الهامات وتهتفون للثورة وللجمهورية ولحرية الإنسان..
حفظ الله اليمن وعاشت الثورة والجمهورية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.