لوحة فنية يرسمها طلاب المخا في تدشين المخيمات والمراكز الصيفية (تقرير)
بألوان زاهية جسدتها لوحات طلابية برّاقة، انطلقت المخيمات والمراكز الصيفية في مدينة المخا برعاية العميد طارق صالح وتنظيم السلطة المحلية، ومشاركة طلاب وطالبات من مختلف المراحل الدراسية بالمديرية الواقعة غربي محافظة تعز، والتي تشكل اليوم، إضافة إلى كونها مركزاً حضارياً للساحل الغربي، واحدة من أهم حواضر اليمن.
وهذه المخيمات والمراكز الصيفية تهدف إلى تنمية مواهب الطلاب والطالبات وتشجيعهم على التعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم بطرق مختلفة، سواءً أكانت فنية أم علمية أم رياضية أم ثقافية، كما تساهم في بناء جيل واعٍ ومسؤول يحب وطنه ويسعى لخدمته.
ويعكس الشغف الوضاء والعزيمة الكبيرة لأولياء الأمور في الدفع بأبنائهم وكذلك للطلاب المشاركين أنفسهم روح الأمل والحياة التي تملأ قلوبهم، وتظهر مدى ارتباطهم بتاريخهم وثقافتهم وتراثهم، وتشير إلى حبهم للسلام والحرية والعدالة، ورفضهم المشاريع الدخيلة الهادفة إلى تدمير نسيج المجتمع ومصادرة أفكاره وقناعاته ومبادئه، والتي تديرها المليشيا الحوثية الإرهابية.
وتعد المراكز الصيفية فرصة ثمينة لطلاب المخا للاستفادة من وقت فراغهم بشكل مفيد وممتع، فضلاً عن كونها توفر لهم بيئة آمنة تحفزهم على التعلم والابتكار.
وتقدم المراكز مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة التي تناسب اهتمامات الطلاب والطالبات، مثل الدورات التدريبية وورش العمل والمسابقات والزيارات الميدانية، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية.
والأهم من ذلك أن هذه المخيمات والمراكز الصيفية، التي تقام برعاية ودعم العميد طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، تجسد الفارق بين المراكز الصيفية الوطنية ومراكز مليشيا الحوثي الإرهابية والتي ليست سوى مراكز لتجنيد الأطفال والزج بهم في حروبها ضد الشعب اليمني لخدمة الأجندة الإيرانية.
وعبّر الطلاب والطالبات عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المراكز الصيفية، مؤكدين أنها تعطيهم فرصة ثمينة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتنمية حبهم للفن والجمال.
