أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على 7 أفراد و6 كيانات على صلة ببرنامج أسلحة إيران الذي يرجح أن يفاقم مخاوف الغرب ودول المنطقة.
 
وذكرت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، أن "العقوبات الجديدة تستهدف أفراداً وكيانات في إيران والصين وهونج كونج بسبب برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية".
 
وأشار البيان إلى أن هذه الكيانات والأفراد "سهلت شراء الأجزاء الحساسة والمهمة والتكنولوجيا للجهات الفاعلة الرئيسية في تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية"، لافتاً إلى أن العقوبات "تشمل الملحق الدفاعي الإيراني في بكين" الذي قالت وزارة الخزانة الأميركية إنه قام "بتنسيق المشتريات" بين الصين والجهات الحكومية والشركات الإيرانية.
 
ومن بين الشركات، التي استهدفتها العقوبات في الصين، شركة اتهمتها وزارة الخزانة الأميركية ببيع أجهزة طرد مركزي ومعدات وخدمات أخرى بمئات آلاف الدولارات لشركة إيرانية.
 
كما استُهدف مدير الشركة وموظف فيها إضافة إلى شركة لينجوي لهندسة العمليات المحدودة ومقرها هونج كونج، والتي تقول وزارة الخزانة إنها تعمل كواجهة للشركة التي مقرها الصين وتعاملاتها مع شركات إيرانية.
 
واعتبر وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان نيلسون أن هذا التحرك "يعزز التزامنا بالرد على الأنشطة التي تقوض الاستقرار الإقليمي وتهدد أمن شركائنا وحلفائنا الرئيسيين".
 
وقال إن واشنطن "ستواصل استهداف شبكات المشتريات غير المشروعة التي تدعم إنتاج إيران للصواريخ الباليستية والبرامج العسكرية الأخرى".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية