سلط العدد الكبير من المصريين المرّحلين من ليبيا خلال الأيام الماضية الضوء على تفاقم أزمة الهجرة غير الشرعية على الحدود بين البلدين، والعصابات المحترفة التي تقف وراءها.

وشهد المنفذ الحدودي "السلوم- أمساعد" بين مصر وليبيا عودة نحو 4 آلاف مهاجر غير شرعي من ليبيا إلى مصر، اٌختلف حول عدد المصريين بينهم، ما بين أنهم ألفين أو أكثر، والبقية من دول جنوب الصحراء بإفريقيا.

ووفق مصدر أمني مصري، أكد عملية العبور هذه، فإن هؤلاء "ضحايا المهربين المتورطين في عمليات الهجرة غير الشرعية، وبعضهم لا يحمل أوراقا رسمية".

 ومنذ 30 مايو، قام الجيش الليبي بمداهمات لأوكار الجريمة في مدينة أمساعد، وخلالها عثر على مخازن احتجز فيها المهربون المصريين الراغبين في الهجرة، وجرى إخراجهم من المكان ثم نقلهم إلى الحدود المصرية، وفق المصادر.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية