قال صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، إن الأرقام المسجلة تشير إلى وفاة امرأة يمنية كل ساعتين أثناء عملية الولادة نتيجة تدهور النظام الصحي وتعذر وصول أغلب النساء أثناء عملية الولادة إلى المستشفيات.
 
وقال هشام نهرو، من صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، إن "امرأة تموت كل ساعتين أثناء عملية الولادة لأسباب يمكن الوقاية منها". 
 
وأضاف نهرو في تصريح صحفي: "في الغالب، فإن نساء المناطق النائية في اليمن لا يخضعن لفحوصات منتظمة، كما أنهنّ يطلبن المساعدة في حالات النزيف أو الآلام الشديدة".
 
ووفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، فإن أقل من نصف حالات الولادة تتم بمساعدة طبيب محترف، وثلث الحالات فقط تتم في داخل منشأة صحية، بينما يعيش خُمسا سكان اليمن على مسافة تبعد أكثر من ساعة عن أقرب مستشفى عام يعمل بكامل طاقته.
 
وبحسب المصدر، يعاني نظام الرعاية الصحية في اليمن من سوء الأوضاع التي ساءت بشكل أكبر بعد الحرب؛ "إذ إن أضرارًا واسعة لحقت بالمستشفيات والطرق، ما يعني استحالة سفر العائلات دون صعوبة".
 
وتفتقر المستشفيات إلى المعدات والأدوية ووجود الموظفين المؤهلين، في وقت توقف الاستثمار في الطرق والبنية التحتية.
 
ويمكن لمنشأة صحية واحدة فقط من كل خمس منشآت، توفير خدمات موثوقة وفعالة لصحة الأم والطفل، وفق صندوق الأمم المتحدة للسكان.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية