قال أمين عام المكتب السياسي للمقاومة الوطنية الأستاذ عبدالوهاب العامر، إن "كل قطرة دم تسقط في مشروع طريق "الكدحة- البيرين" هي من أجل التخفيف من معاناة الملايين من أبناء تعز الصابرين على جور حصار مليشيا الحوثي الإرهابية".
 
جاء ذلك خلال زيارته، السبت، ومعه وكيل محافظة تعز لشؤون مديريات الساحل الغربي المهندس رشاد الأكحلي، والأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية، وقائد قطاع أمن الساحل الغربي العميد مجاهد الحزورة، وعدد من قيادات المكتب السياسي، ومشايخ وأعيان من مديريات موزع والوازعية والمعافر؛ لتفقد سير العمل في المشروع المعروف بطريق كسر الحصار عن تعز، وكذلك لتكريم المهندسين والعمال الجرحى جراء القصف من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية على المعدات والعمال.
 
وأوضح العامر: حرص العميد طارق صالح على أن نأتي إليكم ونكرمكم في مواقع عملكم، فأنتم تستحقون هذا التكريم؛ وفاء وتقديرًا لجهودكم المبذولة وحرصكم على إنجاز هذا المشروع الحيوي، وفي المقدمة العمال والمهندسون الذين أُصيبوا جراء استهداف مليشيا الحوثي لمعدات المشروع بالطيران المسيّر، في الوقت الذي كان العالم يحتفل ويكرم العمال بعيدهم العالمي.
 
ونوه العامر بأنه مهما تعرض المشروع للقصف من قِبل مليشيا الحوثي، فإنها لن تستطيع عرقلته. 
 
وأكد أن قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ممثلة بالعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، قطعت على نفسها عهدًا بإنجاز هذا الطريق الحيوي، مشيرًا إلى أن ثقة القيادة بذلك لا حدود لها طالما وأن القائمين على المشروع عند مستوى المسؤولية ويواصلون العمل بعزيمة ليل نهار لافتتاحه في الموعد المحدد.
 
وعبّر العامر عن جزيل الشكر والامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي يُعد هذا المشروع واحدًا من مشاريعها التنموية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية