يتواصل الرفض المجتمعي في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، وسط اليمن، للزج بأولادهم إلى ما تسمى بـ"المراكز الصيفية المغلقة" التي تتخذها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، لتجنيد الأطفال. 
 
وتفاقمت الأزمة أمام استمرار الرفض المجتمعي، ما دفع بمليشيا الحوثي إلى إطلاق تهديدات للأهالي ومنحهم فرصة تنتهي مساء اليوم الجمعة. 
 
ووجّه المدعو "عبده الحسني"، المعيّن من قِبل مليشيا الحوثي مديرًا لمكتب التربية والتعليم بالمديرية، "خطابًا تحذيريًا لمدراء المدراس يلزمهم بسرعة الدفع بطالبين من المرحلة الثانوية من كل مدرسة على الأقل.
 
وتوعد المدعو الحسني، مدراء المدارس الذين يخالفون ذلك بتحمل النتيجة.
 
وأمهل المسؤول الحوثي مدراء مدارس المديرية حتى مساء اليوم الجمعة 5 مايو/ أيار، لرفع بالكشوفات، وإنزال الطلاب السبت إلى مكتب منتحل صفة مدير عام المديرية المدعو "أبو عصام الحكمي" بمنطقة الكنب.
 
وفي ذات المديرية، كانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد منعت تسليم نتائج اختبارات شهادة النقل، لجميع طلبة الصفوف الدراسية، واشترطت عليهم حضور مراكزها الصيفية لمدة "54" يومًا قبل أن يستلموا نتائجهم، وإلا فإنها ستحرمهم منها.
 
وكانت وكالة "2 ديسمبر" نشرت، الأسبوع الماضي، تقريرًا عن تهديدات مليشيا الحوثي الإرهابية الأهالي الرافضين الدفع بأطفالهم إلى المراكز الصيفية التي تقيمها، في مديرية كسمة، في ذات المحافظة.
 
وتعتمد المليشيا المدعومة إيرانيًا، على المراكز الصيفية لتجنيد الأطفال وغسل أدمغتهم وتحريضهم بثقافتها الطائفية والمتطرفة المستوردة من حوزات قم الإيرانية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية