أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ أن "أي اتفاق يجب أن ينهي العنف بشكل مستدام من خلال الاتفاق على وقف إطلاق النار".

 

وقال في إحاطة إعلامية في ختام زيارته اليوم للعاصمة المختطفة صنعاء أنه أجرى نقاشات "صريحة وبناءة" مع مليشيا الحوثي حول سبل المضي قدماً.

 

وأضاف أن أي اتفاق تتوصل إليه الأطراف اليمنية يجب أن يضمن إنهاء العنف بشكل دائم، وزيادة عدد الوجهات والرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي.

 

تعز والحديدة

وشدد على أن الاتفاق يجب أن يشمل أيضا فتح موانئ الحديدة دون عوائق، واستئناف صادرات البلاد من النفط، وفتح الطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى دفع رواتب موظفي القطاع العام بشكل "منتظم وشفاف"، بحسب ما نقل عنه مكتبه الأممي.

 

كما أكد ضرورة الاتفاق على "عملية سياسية شاملة واستكمالها، بحيث يتولى اليمنيون زمامها وتكون تحت رعاية الأمم المتحدة".

 

ولفت غروندبرغ إلى زيارته اليوم إلى عدن للقاء الحكومة اليمنية، والاستماع لآرائها حول سبل المضي قدما، وسيبحث ذلك أيضا مع المسؤولين السعوديين والعمانيين.

 

خطوات جريئة

وختم حديثه داعياً الأطراف اليمنية إلى اتخاذ خطوات "جريئة" نحو إنهاء الصراع، قائلا "قد حان الوقت الآن أكثر من أي وقت مضى للحوار والتوافق، وإظهار الإرادة السياسية والقيادة الجادة لتحقيق السلام".

 

وكان غروندبرغ أكد أكثر من مرة في الفترة الأخيرة أن الظروف باتت مؤاتية أكثر من أي وقت مضى لإطلاق مفاوضات والتوصل إلى حل وسلام في البلاد، بعد سنوات من الحرب.

 

كما أعاد إحياء المساعي الأممية للدفع نحو محادثات سلام بين كافة الأفرقاء اليمنيين، ما أسفر، الشهر الماضي، عن الإفراج عن مئات المعتقلين والأسرى من الجانبين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي.

 

أتى ذلك بعد 3 هدن بدأت في أبريل 2022 وجددت تباعاً إلى أن تعثرت دون أن تلغى كلياً في أكتوبر من العام نفسه، بحسب ما أفادت في حينه الأمم المتحدة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية