بحضور الزحزوح والمصعبي.. لقاء مجتمعي في ريف المخا يطالب الأمم المتحدة بإدانة جريمة الحوثي في موزع ومجزرة صنعاء
زار النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد عبدالجبار الزحزوح، ورئيس مركز الدراسات والبحوث في المكتب السياسي الدكتور أحمد المصعبي، عدة مناطق في ريف مديرية المخا، في إطار فعاليات مجتمعية يشاركها المكتب السياسي تحت شعار "معًا لتعزيز وحدة الصف الوطني ضد المشروع الإيراني وأدواته مليشيا الحوثي الإرهابية".
شملت الزيارات مناطق النجيبة والجمعة والمشقر والسبلة وبيت العاتي، بحضور وتفاعل لافت من قِبل مشايخ وأعيان وشباب تلك المناطق.
وعقد الزحزوح والمصعبي اجتماعًا مفتوحًا مع مشايخ وأعيان وأبناء هذه المناطق، نقلا إليهم في المستهل تحايا العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وتهانيه لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وثمن الزحزوح والمصعبي، في كلمتيهما، جهود المشايخ والأعيان وأبناء ريف المخا عامة في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية.
وتناول الاجتماع مجموعة من المواضيع والقضايا التي تهم المجتمع، وعلى رأسها جهود توحيد الصف ونبذ الإشاعات والتصدي لخطاب التحريض الحوثي، وتعزيز تماسك المجتمع في مساندة القوى الوطنية لمواجهة المشروع الحوثي.
أهالي ووجهاء ريف المخا، أكدوا، من جانبهم، اصطفافهم الكامل خلف العميد طارق صالح، ومساندتهم للمقاومة الوطنية في مواجهة العدو الحوثي، وتوطيد الأمن والاستقرار في كل المناطق المحررة.
وأشار المشاركون في اللقاء المفتوح الذي جمع مشايخ وأعيان المناطق المشار إليها في منطقة بيت العاتي، إلى الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية ثاني أيام العيد بحق أسرة الحبشي في قرية المجش الأعلى التابعة لمديرية موزع، والتي راح ضحيتها ثلاثة بينهم امراة وطفلة وإصابة 9 آخرين من أسرة واحدة بقصف صاروخي مباشر استهدف المنزل أثناء معايدتهم لوالدة رب الأسرة.
كما وقف اللقاء أمام مجزرة صنعاء التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المواطنين أثناء تدافعهم، يوم 28 رمضان، للحصول على 5 آلاف ريال من المساعدات المقدمة من إحدى البيوت التجارية، حيث أطلقت عناصر المليشيا الإرهابية النار وأصابت محول كهرباء ما أدى إلى انفجاره.
وطالب المشاركون في اللقاء الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة بإدانة الجريمتين.