رئيس فرع سياسي المقاومة الوطنية بتعز مهنئًا العميد طارق صالح: ماضون تحت قيادتكم بكل الخيارات
رفع عضو مجلس النواب- رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بمحافظة تعز، الشيخ عبدالسلام الدهبلي، برقية تهنئة إلى العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بمناسبتي حلول عيد الفطر المبارك والذكرى الخامسة لانطلاق المقاومة الوطنية.
نص البرقية:
الأخ المناضل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.. الأكرم..
تحية طيبة، وبعد:
يسرني، باسمي ونيابة عن زملائي في فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية- تعز، أن أرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، ومن خلالكم إلى نواب وقيادة وأعضاء المكتب السياسي وأبطال المقاومة الوطنية والقوات المشتركة والجيش، وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني الصابر والصامد، بهذه المناسبة، سائلًا المولى عز وجل أن تعود على بلادنا وأمتنا وسائر بلاد المسلمين والعالم أجمع، بالأمن والاستقرار والسلام.
إننا نحتفل بهذه المناسبة الدينية، اليوم، وبلادنا تدشن عهدًا جديدًا من التوافق الوطني ووحدة الصف، وتمضي في انطلاقة مباركة نحو آفاق مليئة بالآمال والتطلعات الكبيرة، خصوصًا وأن الجميع يعيش فرحًا وطنيًا كبيرًا يتمثل بخروج الأسرى والمعتقلين كثمرة لجهود تعزيز وحدة الصف والموقف والهدف الساعية إلى الاصطفاف الوطني.
إن فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بتعز، وأمام ما يواجهه الشعب من أوضاع اقتصادية ومعيشية غاية في الصعوبة في ظل إصرار مليشيات الحوثي الإرهابية على تعنتها ورفضها فك الحصار المفروض على مدينة تعز، واستنرارها في نهب حقوقها، وعدم جنوحها للسلام؛ نتعهد بأن نمضي تحت قيادتكم بكل الخيارات لاستعادة مؤسسات الدولة المختطفة وتحرير العاصمة صنعاء سلمًا أو حربًا، مؤمنين بأن الواقع السياسي الجديد يحمل كل المقومات لتحقيق أهداف شعبنا وحسم معركته المصيرية، كما أننا في الوقت ذاته سنعمل على جمع الشمل، وترجمة لتوجهاتكم الحكيمة التي تكللت بالنجاح في تحويل وحدة الصف الوطني من حلم إلى واقع معاش، فنحن أمام مرحلة جديدة لا مكان فيها لمشعلي الفتن ومروجي خطاب التطرف والكراهية، فالوطن بحاجة لتضافر جهود كل أبنائه لإعادة بناء ما دمرته أدوات إيران في اليمن.
إن عدم التزام مليشيات الحوثي الإرهابية بالهدنة المعلنة من قِبل الأمم المتحدة، واستغلالها لمزيد من التحشيد استعدادًا لدورة عنف جديدة ومحاولة اغتيال حلم شعبنا التواق للسلام، تحتم على الجميع إنجاز المهام التي حددها المجلس الرئاسي، فبلادنا اليوم في أمسّ الحاجة للتماسك، والتعاضد لتجاوز كل مسببات هذه الأوضاع المأساوية.
أزكى التهاني للشعب اليمني الصابر على كل الشدائد والأزمات، ولأبطال الجيش والمقاومة الذين يجترحون ملحمة عيد أعياد اليمن في مواجهة قوى الإرهاب والتخلف، والتهنئة لأسر الشهداء وللجرحى والمعتقلين.
مرة أخرى نهنئكم بهذه المناسبة، ونجدد العهد لكم بأننا على درب الثورة والجمهورية سائرون، وسنواصل البناء التنظيمي ليشمل جميع المحافظات وتعزيز علاقاتنا مع كل المكونات السياسية والقوى الوطنية، واثقون كل الثقة بأنكم ستظلون محل رهان الشعب في إنجاز مهامكم الوطنية باقتدار..
وعيد سعيد.. وكل عام والجميع بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم عبدالسلام الدهبلي.
- عضو مجلس النواب
- رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية- تعز
نص البرقية:
الأخ المناضل العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.. الأكرم..
تحية طيبة، وبعد:
يسرني، باسمي ونيابة عن زملائي في فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية- تعز، أن أرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، ومن خلالكم إلى نواب وقيادة وأعضاء المكتب السياسي وأبطال المقاومة الوطنية والقوات المشتركة والجيش، وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني الصابر والصامد، بهذه المناسبة، سائلًا المولى عز وجل أن تعود على بلادنا وأمتنا وسائر بلاد المسلمين والعالم أجمع، بالأمن والاستقرار والسلام.
إننا نحتفل بهذه المناسبة الدينية، اليوم، وبلادنا تدشن عهدًا جديدًا من التوافق الوطني ووحدة الصف، وتمضي في انطلاقة مباركة نحو آفاق مليئة بالآمال والتطلعات الكبيرة، خصوصًا وأن الجميع يعيش فرحًا وطنيًا كبيرًا يتمثل بخروج الأسرى والمعتقلين كثمرة لجهود تعزيز وحدة الصف والموقف والهدف الساعية إلى الاصطفاف الوطني.
إن فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بتعز، وأمام ما يواجهه الشعب من أوضاع اقتصادية ومعيشية غاية في الصعوبة في ظل إصرار مليشيات الحوثي الإرهابية على تعنتها ورفضها فك الحصار المفروض على مدينة تعز، واستنرارها في نهب حقوقها، وعدم جنوحها للسلام؛ نتعهد بأن نمضي تحت قيادتكم بكل الخيارات لاستعادة مؤسسات الدولة المختطفة وتحرير العاصمة صنعاء سلمًا أو حربًا، مؤمنين بأن الواقع السياسي الجديد يحمل كل المقومات لتحقيق أهداف شعبنا وحسم معركته المصيرية، كما أننا في الوقت ذاته سنعمل على جمع الشمل، وترجمة لتوجهاتكم الحكيمة التي تكللت بالنجاح في تحويل وحدة الصف الوطني من حلم إلى واقع معاش، فنحن أمام مرحلة جديدة لا مكان فيها لمشعلي الفتن ومروجي خطاب التطرف والكراهية، فالوطن بحاجة لتضافر جهود كل أبنائه لإعادة بناء ما دمرته أدوات إيران في اليمن.
إن عدم التزام مليشيات الحوثي الإرهابية بالهدنة المعلنة من قِبل الأمم المتحدة، واستغلالها لمزيد من التحشيد استعدادًا لدورة عنف جديدة ومحاولة اغتيال حلم شعبنا التواق للسلام، تحتم على الجميع إنجاز المهام التي حددها المجلس الرئاسي، فبلادنا اليوم في أمسّ الحاجة للتماسك، والتعاضد لتجاوز كل مسببات هذه الأوضاع المأساوية.
أزكى التهاني للشعب اليمني الصابر على كل الشدائد والأزمات، ولأبطال الجيش والمقاومة الذين يجترحون ملحمة عيد أعياد اليمن في مواجهة قوى الإرهاب والتخلف، والتهنئة لأسر الشهداء وللجرحى والمعتقلين.
مرة أخرى نهنئكم بهذه المناسبة، ونجدد العهد لكم بأننا على درب الثورة والجمهورية سائرون، وسنواصل البناء التنظيمي ليشمل جميع المحافظات وتعزيز علاقاتنا مع كل المكونات السياسية والقوى الوطنية، واثقون كل الثقة بأنكم ستظلون محل رهان الشعب في إنجاز مهامكم الوطنية باقتدار..
وعيد سعيد.. وكل عام والجميع بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم عبدالسلام الدهبلي.
- عضو مجلس النواب
- رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية- تعز
