رحب المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالإفراج عن عدد من المناضلين الأبطال من معتقلات مليشيات الحوثي؛ تنفيذًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سويسرا، الشهر الماضي.
 
وأعرب، في بيان أصدره اليوم، عن تهانيه لجميع أُسر المناضلين الأبطال، الذين يستنشقون، اليوم، عبير الحرية وفي مقدمتهم العقيد الركن محمد بن محمد عبدالله صالح والنقيب عفاش طارق صالح واللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي، وكل الأبطال المفرج عنهم.. مشيدًا بما ضربوه من أمثلة في الثبات والصبر، وصمودهم البطولي دفاعًا عن أهداف الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر، والثاني من ديسمبر)، ومقاومتهم- داخل تلك المعتقلات الرهيبة- سياط الجلادين بهامات شامخة، وبقائهم مدافعين أشداء عن القضية العادلة لشعبنا طوال السنوات الماضية.
 
وفيما أكد المكتب السياسي أن هذه العملية تُعتبر خطوة مهمة لتحريك الملف الإنساني على طريق تنفيذ كامل اتفاق سويسرا وآليته التنفيذية، بهدف لملمة جراح الوطن وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي باتت تؤرق أبناء الشعب اليمني وكل الأحرار في العالم؛ جدّد التأكيد على موقفه الثابت وتمسكه بإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين دون أي شروط عملًا بمبدأ (الكل مقابل الكل)؛ كون هذه القضية إنسانية، ولا يجب أن تُستغل للمساومة أو الابتزاز السياسي في جولة الحوار القادمة.
 
وأبدى المكتب السياسي، في بيانه، شكره وتقديره لجهود الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إطلاق سراح مجموعة من الأسرى.. معربًا عن تطلعه لمواصلة هذه الجهود لإنهاء معاناة جميع المعتقلين والمعتقلات في سجون مليشيات الحوثي.
 
وشدد على أهمية أن يحظى المناضلون الأبطال المفرج عنهم برعاية مجلس القيادة الرئاسي، وأن يتكفل بمعالجتهم، جراء ما تعرضوا له من انتهاكات، وضمان توفير سبل حياة كريمة لهم ولذويهم؛ تقديرًا لمواقفهم النضالية وتضحياتهم البطولية ومقاومتهم الباسلة دفاعًا عن النظام الجمهوري واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة.
 
نص البيان:
 
يرحب المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بالإفراج عن عدد من المناضلين الأبطال من معتقلات مليشيات الحوثي؛ تنفيذًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في سويسرا، الشهر الماضي.
 
ويُعرب المكتب السياسي للمقاومة الوطنية عن تهانيه لجميع أُسر المناضلين الأبطال، والذين يستنشقون اليوم عبير الحرية وفي مقدمتهم العقيد الركن محمد بن محمد عبدالله صالح والنقيب عفاش طارق صالح واللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي، وكل الأبطال المفرج عنهم، والذين ضربوا مثلًا في الثبات والصبر بصمودهم البطولي دفاعًا عن أهداف الثورة اليمنية (26 سبتمبر و14 أكتوبر، والثاني من ديسمبر)، وقاوموا- داخل تلك المعتقلات الرهيبة- سياط الجلادين بهامات شامخة، وظلوا مدافعين أشداء عن القضية العادلة لشعبنا طوال السنوات الماضية.
 
ويؤكد المكتب السياسي أن هذه العملية تُعتبر خطوة مهمة لتحريك الملف الإنساني على طريق تنفيذ كامل اتفاق سويسرا وآليته التنفيذية، بهدف لملمة جراح الوطن وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي باتت تؤرق أبناء الشعب اليمني وكل الأحرار في العالم.. معتبرًا تزامن إنجاز هذه الخطوة مع العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مناسبة لإعلاء قيم الحوار والسلام ونبذ العنف والإرهاب، ووقف نزيف الدم اليمني.
 
وجدد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التأكيد على موقفه الثابت وتمسكه بإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين دون أي شروط عملًا بمبدأ (الكل مقابل الكل)؛ كون هذه القضية إنسانية، ولا يجب أن تُستغل للمساومة أو الابتزاز السياسي في جولة الحوار القادمة.
 
وعبّر المكتب السياسي عن شكره وتقديره لجهود الأمم المتحدة ممثلة بالمبعوث الأممي إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إطلاق سراح مجموعة من الأسرى.. معربًا عن تطلعه لمواصلة هذه الجهود لإنهاء معاناة جميع المعتقلين والمعتقلات في سجون مليشيات الحوثي.
 
وشدد المكتب السياسي على أهمية أن يحظى المناضلون الأبطال المفرج عنهم برعاية مجلس القيادة الرئاسي، وأن يتكفل بمعالجتهم، جراء ما تعرضوا له من انتهاكات، وضمان توفير سبل حياة كريمة لهم ولذويهم؛ تقديرًا لمواقفهم النضالية وتضحياتهم البطولية ومقاومتهم الباسلة دفاعًا عن النظام الجمهوري واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة.
----
المخا- 15- أبريل 2023م

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية