لا تزال تداعيات حادثة تسريب وثائق سرية وسرية للغاية من وزارة الدفاع الأميركية مستمرة، بوصفها أحد أكبر الكوابيس في الولايات المتحدة.

فقد أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن قلقه من تلك التسريبات إلا أنه أوضح أن مخاطرها ليست فورية، مشدداً على أن تحقيقاً شاملاً فتح حول القضية.

تواريخ قديمة

وكشف للصحافيين خلال منتصف جولة أيرلندية تمتد لـ3 أيام، أن المراجع المعنية اقتربت من الانتهاء من هذا التحقيق الشامل في التسريبات.

كما رأى أن كل الوثائق المسربة تعود لتواريخ قديمة، مشددا على أن التحقيق يجري ضمن المخابرات الأميركية ووزارة العدل. وقال بايدن "إنهم يقتربون ولكن ليس لدي إجابة.. لست قلقا من التسريب، أنا قلق لأنه حدث".

جدل واسع

يشار إلى أن التحقيق لا يزال مستمراً من قبل إدارة بايدن في هذه القضية التي أثارت جدلاً واسعاً في أميركا، والعديد من الدول الأخرى التي طالتها التسريبات.

فقد فتحت وزارة الدفاع والعدل تحقيقاً في تلك التسريبات التي أظهرت تجسس أميركا على العديد من البلدان، ومنها حلفاء لها كإسرائيل وأوكرانيا، وغيرهما بطبيعة الحال كروسيا والصين.

كما بينت بعض الخطط العسكرية التي خططت لها القوات الأوكرانية، والتدريب الذي تتلقاه من الولايات المتحدة وغيرها.

ووضعت واشنطن في موقف محرج لجهة حجم الخرق الذي يمكن أن تتعرض له وزارة مهمة بحجم الدفاع، على الرغم من أن كافة الوثائق التي يقدر عددها بحوالي 100 لم تثبت صحتها بشكل قاطع بعد.

في حين أعلن تطبيق "ديسكورد" في بيان أنه يتعاون مع سلطات إنفاذ القانون رافضاً الإدلاء بمزيد من التعليقات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية