بعد أحداث دامية.. طوارئ وحظر تجوال في دارفور
أعلنت حكومة ولاية غرب دارفور السودانية الاثنين فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء الولاية لمدة شهر قابلة للتجديد، بالإضافة إلى حظر التجول لمدة أسبوعين، بعد مقتل خمسة أشخاص في اشتباكات بين ميليشيات مسلحة.
إعلان حالة الطوارئجاء في القرار الذي نشرته صفحة حكومة ولاية غرب دارفور في صفحتها على فيسبوك "بعد التداول في لجنة أمن الولاية في شأن الأحداث التي شهدتها مدينة فوربرنقا وبعض المناطق الأخرى بالولاية، وتعزيزا للسكينة والطمأنينة والسلامة العامة للمواطنين، أصدر الجنرال خميس عبد الله أبكر والي ولاية غرب دارفور قرار إعلان حالة الطوارئ العامة في جميع أنحاء الولاية لمدة شهر قابلة للتجديد".
كما نص القرار على حظر تجول وتحرك المواطنين في جميع أنحاء ولاية غرب دارفور اعتبارا من اليوم الاثنين ولمدة أسبوعين من الساعة السابعة مساء إلى السابعة من صباح اليوم التالي.
يشار إلى أن الولاية شهدت في وقت سابق من يوم الاثنين أحداثا دامية أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين في اشتباكات بين مواطنين وميليشيا مسلحة في محلية سربا، التي تبعد حوالي 23 كيلومترا شمال مدينة الجنينة عاصمة الولاية.
نزوح مئات السكانكما وقعت مواجهات مسلحة بمنطقة فوربرنقا بعد مقتل شخصين أمس الأحد واليوم الاثنين، مما أدى إلى إضرام النار في أجزاء كبيرة من الأحياء الشرقية للمنطقة ونزوح مئات السكان.
وأرجع مسؤول الإعلام بحكومة غرب دارفور محي الدين زكريا إعلان حالة الطوارئ إلى الحادثتين اللتين شهدتهما الولاية.
"اشتباكات مسلحة لساعات"وقال: "(شهدت الحادثة) الأولى مقتل مواطن أمام منزله أمس بمحلية فوربرنقا... أهالي القتيل تتبعوا الأثر إلى أن لحقوا بالجناة ودارت بينهم اشتباكات مسلحة استمرت من الساعة 12 ظهرا وحتى الرابعة عصرا"، مضيفا أن سلطات الولاية لم تتمكن من حصر الخسائر حتى الآن. وفق ما نقلت وكالة أنباء العالم العربي.
وأوضح زكريا أنه في الواقعة الثانية اقتحمت قوة مسلحة، لم يتم التعرف على هويتها، مكونة من ست سيارات وسط المدينة وأطلقت النار على طفل وأردته قتيلا "ووقعت اشتباكات بين أهالي الطفل والمسلحين خلفت خمسة قتلى وثلاثة جرحى".