حذرت الأمم المتحدة من أن نقص التمويل يهدد بحرمان أكثر من نصف مليون نازح ومهاجر في مأرب والساحل الغربي، من خدمات الرعاية الصحية بحلول يوليو القادم.
 
جاء ذلك في بيان أصدرته منظمة الهجرة الدولية في اليمن (IOM) بمناسبة يوم الصحة العالمي، الذي يوافق 7 أبريل من كل عام.
 
وقالت المنظمة: "قد يهدد النقص في تمويل البرامج الصحية للمنظمة، توفر الرعاية الصحية لأكثر من 500 ألف نازح ومهاجر وأفراد من المجتمع المضيف في مأرب والساحل الغربي".
 
وأشارت إلى أن الأكثر تضرراً من النزاع، هم نصف مليون شخص في مأرب وعشرات الآلاف من النازحين أو من يعيشون بالقرب من مواقع النزوح على الساحل الغربي للبلاد. ومن بين الأكثر تضرراً النساء الحوامل والأطفال والأشخاص الذين يعانون من إعاقة.
 
وأطلقت المنظمة جرس الإنذار للحصول وبشكل عاجل على 5 ملايين دولار أمريكي لضمان استمرار توفير الخدمات الصحية، مؤكدة أنه إذا لم يتم توفير هذا المبلغ، فإن المجتمعات التي تكافح بالفعل للتغلب على آثار ثماني سنوات من الأزمة قد تفقد المصدر الوحيد للرعاية الصحية بحلول بداية شهر يوليو.
 
وأكدت أن هذا الدعم ضروري لمنع انتشار الأمراض المتوطنة المنقولة بالمياه أو بالبعوض مثل الملاريا وحمى الضنك، وكذلك الإسهال الحاد وسوء التغذية، لا سيما في مواقع النزوح.
 
وقالت المنظمة الأممية إنه "إذا لم يتم تأمين الأموال الآن فستتقلص هذه الخدمات الصحية بشكل كبير في الأشهر المقبلة".
 
وأوضح ماثيو هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة منظمة الهجرة في اليمن: "تعمل فرقنا في جميع أنحاء البلاد بلا كلل لتمكين المجتمعات من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية".
 
وأضاف هوبر: "نشجع المانحين على زيادة دعمهم حتى لا يفقد مئات الآلاف من الناس الوصول إلى هذه الخدمات".
 
وكانت المنظمة قد أطلقت في وقت سابق، نداءً لتوفير 183 مليون دولار لتمويل تدخلاتها الإنسانية في اليمن للعام 2023، من ضمنها 22 مليون دولار لتوفير خدمات الرعاية الصحية الضرورية لملايين المحتاجين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية