عُقدت في مدينة المخا، مساء الأربعاء، أمسية جديدة ضمن البرنامج الرمضاني الذي تقيمه دائرة المرأة بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، تحت شعار (دور المرأة في توعية المجتمع وتعزيز الولاء الوطني). 

 
وناقشت الأمسية التي أُقيمت في مدرسة الأنوار بمدينة الكهرباء، وشهدت حضورًا كبيرًا، العديد من قضايا المرأة وأدوارهن في توعية الأسرة والمجتمع.
 
وفي المستهل، رحبت أمل الخضمي مديرة مدرسة الأنوار، بالحاضرات جميعًا، وثمنت الجهود الحثيثة التي تقوم بها دائرة المرأة في المكتب السياسي لمعالجة قضايا المرأة والأسرة في الساحل الغربي.
 
وأكدت الخضمي أن المرأة في الساحل الغربي بجانب أخيها الرجل في النضال الوطني، كما للمرأة من دور أساسي في بناء المجتمع وبناء المفاهيم الوطنية؛ فهي المربية وهي حفيدة بلقيس وأروى.
 
من جانبها، نقلت رئيس دائرة المرأة في المكتب السياسي إيمان النشيري، تهنئة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة، للحاضرات بمناسبة شهر رمضان المبارك، لافتة إلى أن المكتب السياسي خصص للمرأة دائرة لتلبية احتياجاتها ومتطلباتها وتمكينها سياسيًا واجتماعيًا.
 
وقالت النشيري: "العميد طارق صالح جاء ليستكمل مسيرة الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكا والشهداء الذين قدموا دماءهم الزكية من أجل تحرير الوطن من الأذرع الإيرانية (الحوثيين)، والحفاظ على مكتسبات ثورة سبتمبر المجيدة، وعلى كرامتنا وحريتنا والديمقراطية".
 
وشددت النشيري على دور المرأة كمربية ومعلمة تنشئ جيلًا جديدًا ينبذ العنصرية والمناطقية، ولغة التفرقة، وممثلًا لأبناء الجمهورية كافة دون تمييز أو تفريق بين أطياف المجتمع.
 
وأضافت: "لن ننتصر إذا لم نكن يدًا واحدة، ولن ننتصر إذا لم نتراحم فيما بيننا، يجب أن نكون أسرة واحده دون تفرقة".
 
ودعت النشيري الحاضرات إلى إدراك حجم المسوؤلية تجاه الأبناء والوطن، بالحفاظ على تعليمهم وتحصينهم من الأفكار الدخيلة وتعزيز قيم الولاء الوطني فيهم.
 
وأكدت أن دائرة المرأة ستعمل بكل جهد للوقوف مع الجهات المختصة والمعنية لحل الكثير من القضايا التي تمت مناقشتها، والتي تعاني منها المرأة في مدينة المخا.
 
تخللت الأمسية فقرات فنية وشعرية تتحدث عن التكافل الاجتماعي، قدمتها زهرات مدرسة الأنوار.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية