بعدما طالبت الولايات المتحدة الأميركية بنزع السلاح النووي الكامل لكوريا الشمالية، أتى رد بيونغ يانغ فوراً.

فقد اعتبر مسؤول في وزارة الدفاع الكورية الشمالية أن الضغوط التي تمارس عليها للتخلي عن الأسلحة النووية، ترقى إلى مستوى إعلان حرب.

إعلان حرب

وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية الأربعاء، أن الموقف الأميركي غير مفهوم.

جاء ذلك بينما أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ كروز قبالة ساحلها الشرقي اليوم الأربعاء، في أحدث سلسلة من اختبارات الأسلحة، في وقت تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة.

وأفادت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية أن بيونغ يانغ أطلقت الصواريخ في حوالي الساعة 10:15 صباحا (0115 بتوقيت غرينتش) من مقاطعة هامغ يونغ الجنوبية.

فيما لم يتضح حتى الآن عدد المقذوفات التي أُطلقت وتفاصيل طرازها.

وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الجيش في حالة تأهب قصوى وإن أجهزة المخابرات في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تحلل تفاصيل الصواريخ.

وذكر الجيش في بيان "سنختتم تدريبات درع الحرية بنجاح كما هو مقرر في ظل وضع دفاعي مشترك قوي".

تصعيد بالموقف

إلى ذلك، من المقرر أن يختتم الحليفان غدا الخميس تدريبات استمرت 11 يوما وأطلقا عليها اسم "درع الحرية 23".

من ناحية أخرى، رست السفينة الهجومية البرمائية الأميركية (ماكين) في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء في أول تدريبات إنزال برمائية واسعة النطاق للحليفين منذ خمس سنوات، حسبما قال الجيش الأميركي.

وتأتي أحدث عملية لإطلاق الصواريخ تنفذها الجارة الشمالية اليوم الأربعاء بعد ثلاثة أيام فقط من إطلاقها صاروخا باليستيا قصير المدى باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي.

يذكر أن كوريا الشمالية كانت صعّدت من تجاربها العسكرية في الأسابيع القليلة الماضية، إذ أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات الأسبوع الماضي، وأجرت ما وصفتها بأنها محاكاة لهجوم نووي مضاد على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مطلع الأسبوع.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية