كشف مسؤولون أمريكيون وسعوديون، لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أن "إيران وافقت على وقف إرسال شحنات الأسلحة إلى حلفائها الحوثيين في اليمن"، كجزء من صفقة إعادة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية.

 

وقال المسؤولون الأمريكيون والسعوديون، إنه إذا توقفت طهران عن تسليح الحوثيين، "فقد تضغط بذلك على الجماعة للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع في اليمن".

 

وأضافوا أن الاتفاق على استئناف العلاقات السعودية الإيرانية "يعطي دفعة لاحتمال التوصل إلى صفقة يمنية (لإنهاء الحرب) في المستقبل القريب".

 

واعتبروا "نهج إيران تجاه الصراع سيكون نوعا من الاختبار الحقيقي لنجاح الاتفاق الدبلوماسي"، الذي توصلت إليه الرياض وطهران الأسبوع الماضي بوساطة صينية.

 

وأمس الأربعاء قال مسؤول سعودي لوكالة "رويتر" إن أصعب القضايا التي طُرحت في المحادثات مع إيران كانت اليمن والإعلام ودور الصين، لافتا الى أن بكين لها نفوذ على إيران وإذا لم يتم الالتزام بالاتفاق الموقع مع المملكة بالصين فستجد طهران صعوبة في تفسير ذلك.

 

وبين الحين والاخر تتمكن قوات دولية واقليمية وأخرى يمنية، من مصادرة شحنات أسلحة ايرانية في المياه الإقليمية كانت في طريقها الى ميليشيا الحوثي باليمن، وأكدت ذللك تقارير أممية عدة.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية