لا تزال زيارة العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة، إلى مدينة تعز حديث الشارع التعزي وسط تفاؤل كبير على المستويين العسكري والخدمي.
 
عدسة وكالة "2 ديسمبر" رصدت الآراء بعد أسبوعين من الزيارة، التي يُجمع أبناء تعز على وصفها بأنها "زيارة تاريخية وشجاعة تعكس مدى صدق ووطنية العميد طارق صالح وما يحمله من قضية وطنية سقفها استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء، وتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام، وأن يحكم الشعب اليمني نفسه بنفسه عبر صناديق الاقتراع.
 
 الجميع متفائل بأهمية الزيارة من جهة تحقيق التقارب البناء وتعزيز وحدة الصف الوطني بالشكل والمستوى الذي تتطلبه المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي).


 
وعلى الصعيد التنموي والخدمي، استبشر أبناء تعز كثيرًا بما تحمله زيارة العميد طارق صالح من خير لمدينتهم المحاصرة من قِبل مليشيا الحوثي الإرهابية. 
 
وتأتي بشائر الخير من وضع حجر الأساس لحل الملف الإنساني المتمثل بملف أزمة المياه، حيث إن معظم الآبار التي كانت تزود المدينة بالمياه تقع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي التي تعمدت حرمان أبناء تعز منها.
 
وبهذا الخصوص، كان العميد طارق صالح استهل زيارته بوضع حجر الأساس لمشروع المياه (حقل طالوق) بتكلفة 10 مليارات ريال، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية