أكدت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، سقوط 21 ضحية مدنية جديدة، معظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة انفجارات الألغام الأرضية ومقذوفات من مخلفات الحرب في محافظة الحديدة، خلال شهر فبراير الماضي.
 
وتُعد حقول وشبكات ألغام مليشيا الحوثي الإرهابية كابوسًا يؤرق أهالي المناطق المحررة بالساحل الغربي، وتحديدًا التابعة لمحافظة الحديدة، حيث لا يكاد يمر يوم دون وقوع ضحايا في صفوف المواطنين رغم ما حققته وتحققه هندسة القوات المشتركة من نجاحات.
 
وقالت البعثة في تقرير صادر عنها اليوم الخميس، إنها وثقت سقوط 21 ضحية في صفوف المدنيين (12 قتيلًا، 9 جرحى) بمحافظة الحديدة جراء الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب، خلال شهر فبراير 2023.
 
وأوضح التقرير أن أعداد الضحايا توزعت على ست مديريات، هي: الجراحي، الحالي، الدريهمي، بيت الفقيه، التحيتا، وحيس.
 
وأضاف التقرير أن أغلب الضحايا كانوا من الأطفال والنساء، حيث أودت انفجارات الألغام وأخواتها بحياة 6 أطفال وامرأة، بالإضافة إلى إصابة خمسة أطفال آخرين، وهو ما يمثل 57% من إجمالي الضحايا الذين سقطوا خلال فبراير الماضي.
 
وأكدت البعثة الأممية، استمرارها في الدعوة إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الإنسانية العاجلة المتعلقة بالألغام وتوفير الدعم الدولي لجهود إزالتها في الحديدة، التي تظل أكثر المحافظات تضرراً جراء المتفجرات من مخلفات الحرب، لما تسببه من تقييد لحرية التنقل وأنشطة كسب العيش للسكان المحليين خوفاً من مخاطرها القاتلة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية